المالية التشاركية: ما الذي يعيق بلوغها أقصى إمكاناتها؟
المالية التشاركية: ما الذي يعيق بلوغها أقصى إمكاناتها؟
لا تزال المالية التشاركية، بحصة 2 في المائة فقط من الأصول البنكية، لا تتمتع بثقل كبير في الساحة المالية المغربية.
وعلى الرغم من تحقيق معدل نمو سنوي محترم يبلغ 16.6 في المائة، معززا بشكل أساسي بقطاع العقار، إلا أن المالية التشاركية تواجه عددا من التحديات، بما في ذلك العامل الديني والرقمنة، فضلا عن تلبية متطلبات التمويل المستدام.
وفي الاجتماعات السنوية لسنة 2025 لمجلس الخدمات المالية الإسلامية، التي عقدت مؤخرا بالرباط، قامت شخصيات مالية رائدة وعدد من الخبراء الدوليين بوضع تقييم واضح، في تقاطع بين الاقتصاد والدين والسياسة، خلاصته أن إمكانات التمويل الإسلامي بالمغرب لا تزال غير مستغلة إلى حد كبير، وأن الطريق لا يزال طويلا.
من الأسباب الحقيقية والرئيسية منافسات البنوك الربويه التي تعيق نمو البنوك التشاركية و التأمين الإسلامي الذي يعمل بشكل محدود زيادة على ذلك ان البنوك التشاركية لم تقم بتوزيع وكالاتها بين المدن بشكل ممنهج وعادل لسماح لها بالإنتشار في المغرب في كل المناطق.
التعريف بها عند جمهور الناس وعامتهم سيكون له إن شاء الله أثر إيجابي