المتطرف العلماني سعيد الكحل يصفق للنظام السعودي بعد اعتقاله الشيخ سعيد بن مسفر!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تعليقا على خبر اعتقال السلطات السعودية للشيخ سعيد بن مسفر القحطاني، عضو هيئة التدريس في كلية الحرم المكي، كتب العلماني المتطرف سعيد الكحل على جدار حسابه في فيسبوك” مصفقا وشامتا: “هذا المتطرف يستاهل السجن وأكثر من السجن”، وهو الذي اعتاد أن لا يخفي عداءه للعلماء والدعاة خصوصا والمتدينين عموما.
فالحملة التي طالت عددا كبيرا من الشخصيات العلمية والفكرية والإعلامية والأدبية والنشطاء والقضاة، دون ذنب أو تهمة، أو محاكمة، يباركها هذا الدعي الذي يحب أن يوصف بالباحث في الجماعات الإسلامية.
نعم، الباحث الذي يعتبر علامة التطرف هي أن يبدأ الشاب بالحرص على الصلاة في المسجد، مع توصيته للوالدين أن يبلغا على ابنهما إذا صار حريصا على أدائها في المسجد!!
الباحث الذي سبق ووصف في ندوة جمعته والملحد المصري “سيد القمني”، المجلس العلمي الأعلى بالهيئة الداعشية المتخلفة!!
الباحث الذي يعتمد في طروحاته ضد الإسلاميين الكثير من الأخبار الكاذبة والشائعات المزيفة، دون أن يرف له جفن، أو يستحيي، أو يراجع تلك الأخبار!!
وهذه وغيرها من التهجمات على أحكام شرعية مثل “عيد الأضحى” الذي وصفه “بالشعيرة المتجاوزة“، ومطالبته بمنع النقاب.. الخ.
يشار إلى أن حملة اعتقال العلماء والدعاة والمفكرين والقضاة وإعفاؤهم في السعودية لا زالت مستمرة، وأعقبها قبل أيام حملة اعتقال الأمراء الأثرياء في السعودية وتجميد حساباتهم، بدعوى محاربة الفساد.
ونحن نقول للأكحل امصص ببظر اللات
واﻷغرب منه رقة قلب اﻹخوان على العلماء السلفين وهم المعروفون بعدائهم لكل ما هو سلفي مطبقين المثل الجديد عدو عدوي عدوي.
المفكر الحر يرى لغيره الحق في التفكير والتعبير كما يراه لنفسه، ويقول كما قال ذلك المفكر الشهم:( قد يخالف رأيي رأيك، ولكنني مستعد أن أضحي بنفسي من أجل أن تعبر عن رأيك).وبنو علمان يطالبون بحق التعبير لأنفسهم، ويرون إسكاتهم قمع وتسلط ومصادرة لحق من حقوق الإنسان، ولكنهم في الجهة المقابلة يستعدون السلطان، ويباركون الطغيان، لتكميم أفواه من لا يشاطرونهم الرأي ولا يقفون معهم على نفس الأرضية. إن هذا لشيء عجاب.
الباحث في الجماعات الاسلامية يجب ان يكون نزيها محايدا حتى تكون له مصداقية اما محاربة الجماعات الاسلامية ومحاربة الاسلام كدين امة فهدا عدوان وتطرف وهد ا ما يمثله هدا الاكحل كحل الله ايامه وسودها عليه وعلى من يسير في فلكه حتى يتوب