المجالس التأديبية لكليات الطب تبرئ الأساتذة الثلاثة الذين تضامنوا مع احتجاجات الطلبة
هوية بريس – عبد الله المصمودي
أجمعت المجالس التأديبية لكليات الطب التي نظرت في قضية توقيف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي للأساتذة الثلاثة (إسمايل راموز وأحمد بلحوس وسعيد أمال)، بتهمة “الإخلال بالواجبات المهنية”، أن الأساتذة “أبرياء من أي إخلال بأي واجب من واجباتنا المهنية”.
ونشر البروفيسور أحمد بلحوس في صفحته على فيسبوك “رغم تلكؤ الوزارة، انعقدت المجالس التأديبية للنظر في ملف الأساتذة الموقوفين. هذه المجالس لم تجد أي ملف تأديبي ضدنا، وأجمعت جميعها على أننا أبرياء من أي إخلال بأي واجب من واجباتنا المهنية. وبالتالي على الوزارة المسارعة إلى سحب هذه القرارات الجائرة حفظا لاستقلالية الجامعة وتجنبا للشطط في استعمال السلطة”.
يذكر أن البروفسور إسماعيل راموز، أستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بأكادير، ورئيس مصلحة الطب النفسي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس بين 2010 و 2017.
والبروفيسور أحمد بلحوس، أستاذ للطب الشرعي بكلية الطب والصيدلة بالبيضاء، وبمصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، ورئيس الجمعية المغربية للطب الشرعي.
والبروفيسور سعيد امال، أستاذ في كلية الطب بمراكش منذ سنة 2001، ورئيس قسم الأمراض الجلدية بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش منذ سنة 2006.
كما يشار إلى أنه في قمة احتجاجات طلبة كليات الطب والصيدلة، منتصف شهر يونيو الماضي، أصدرت الوزارة قراراتها بتوقيف الأساتذة الثلاثة، بل إن الأمر تجاوز ذلك إلى توقيف والد أحد الطلبة يعمل طبيبا.