أعلن القضاء المجري قبل نحو شهر براءة الصحفية المجرية التي قامت في 2015 بـ«عرقلة» طالب اللجوء السوري أسامة عبدالمحسن البالغ من العمر 52 عاماً ونجله «زيد» البالغ حينها 8 أعوام.
لم يكتف القضاء المجري الإعلان عن البراءة الذي صدر دون ضجة إعلامية، بل تم منحها يوم الجمعة الماضي جائزة إعلامية مهمة، لتوثيقها بفيلم ساهمت بإعداده.
وظهرت المصورة الصحافية “Petra Lazlo” تلفزيونياً يوم تسلمت الجائزة، وهي ثاني إطلالة تلفزيونية لها، بعد الأولى حين أقدمت في 8 سبتمبر 2015 على “فركشة” اللاجئ السوري، وفق العربية نت.
قرار البراءة جاء بعد أن أثبت الدفاع أن تهمة «تعكير النظام العام» التي وجهها ممثلو الادعاء العام، لا تستند إلى ما يجعلها تحمل هذا المعنى، لأن المصورة «لم تكن مدفوعة بأسباب عرقية، كما لم تستهدف الأشخاص المعنيين لأنهم لاجئون» وبناء عليه تم إقفال الملف والقضية.
يشار أن الجائزة الإعلامية التي تمّ منحها للـ«مفركشة» الشهيرة أثناء مهرجان Lakitalek الرسمي، كانت مرفقة بظرف فيه شيك بمبلغ 500 ألف «فورنت» أي تقريباً ما يعادل 18 ألف دولار.
ان اخدت البراءة في الدنيا فالعقاب ينتظرها عند من لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها قوله الحق اما العدل عند الصليبيين فيطبقونه على انفسهم اما المسلم عندهم لا يساوي شيء حسبنا الله فيهم ونعم الوكيل.
ان اخدت البراءة في الدنيا فالعقاب ينتظرها عند من لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها قوله الحق اما العدل عند الصليبيين فيطبقونه على انفسهم اما المسلم عندهم لا يساوي شيء حسبنا الله فيهم ونعم الوكيل.