المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي شكل مجموعة العمل الخاصة بالتعليم الديني
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 23 فبراير 2016
أفادت جريدة “الأخبار”، في عددها اليوم الثلاثاء، أن “المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي” شكل لجنة سماها “مجموعة العمل الخاصة بالتعليم الديني”، وأسند رئاستها لرئيس الرابطة المحمدية للعلماء الدكتور “أحمد عبادي”، وسيكون من مهامها تقديم توصيات بخصوص البرامج والمناهج التي سيتم تعديلها بخصوص مادة التربية الإسلامية، وأيضا تلك التي تهم المناهج الدراسية في التعليم العتيق.
وحسب اليومية، فإن اللجنة، ستضم في عضويتها شخصيات من حساسيات مختلفة، ستنهي أشغالها في غضون شهر ماي المقبل، وستعرض أعمالها على الجمعية العامة للمجلس قصد مناقشتها، وبعد ذلك ستعد تقريرا نهائيا تقدمه إلى الديوان الملكي، من أجل أن يصادق عليه الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين، وأن قطاعات حكومية مختلفة ستكون معنية بتنفيذ هذه التوصيات، وعلى رأسها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتعليم العالي ووزارة الثقافة وغيرها من القطاعات التي لها علاقة بالموضوع.
وستكون مهمة هذه اللجنة صعبة لحساسية المواضيع التي ستنظر فيها مثل الجهاد والموقف من الآخر كاليهودي والنصراني والإرث والتمييز بين الرجال والنساء وغيرها من المواضيع التي فجرت خلافات سياسية وإديولوجية في المجتمع خلال السنوات الأخيرة.
لا حول و لا قوة إلا بالله، أتذكر بهذه المناسبة قول سيدنا عمر رضي الله عنه: إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله. أما السعي في إرضاء الغرب الكافر على حساب مبادئنا، فهو لن ينفعنا لأنهم يريدون مصالحهم,
و أخيرا، نتمنى من الأستاذ العبادي و غيره ألا ينصاعوا للضغوط العلمانية ليبرؤا ذمتهم من أي تحريف لديننا الإسلامي العظيم.