المجلس الأعلى للتربية يدخل على خط “احتجاجات الأساتذة”
هوية بريس-متابعات
خرج المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عن صمته إزاء الأزمة غير المسبوقة التي تعصف بالتعليم العمومي، مؤكدا أن التوتر الذي يعرفه قطاع التعليم قد يؤثر بشكل كبير على التطبيق الفعلي للأهداف التي حددتها الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم وتوجيهاتها واختياراتها الأساسية.
وعبر أعضاء مكتب المجلس الأعلى للتعليم، في الاجتماع الذي عقدوه أمس الاثنين، برئاسة رئيس المجلس الحبيب المالكي، عن انشغالهم بالاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية، مشيرين أنهم سيستكملون دراسة هذا الموضوع داخل اللجان.
وحسب بلاغ للمجلس، فقد ناقش الاجتماع خطة عمل المجلس حول مجموع الدراسات والمقترحات الاستشرافية، والتقييمات الشمولية، والقطاعية وكذا التقارير الموضوعاتية التي يعتزم المجلس الاشتغال عليها سواء داخل اللجان أو بالهيئة الوطنية للتقييم أو بباقي بنيات المجلس.
وأشار البلاغ أنه تم إعداد مشروع برنامج عمل المجلس، الذي يعد ترجمة فعلية لاستراتيجية المجلس 2023-2027، وفق مهامه الدستورية، وبمراعاة المتطلبات والتحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية من أجل مواكبة القطاعات المعنية بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في تفعيل الإصلاحات، وكذا تتبع الأثر الهادف إلى تحقيق “مدرسة مغربية جديدة” تستجيب لطموحات بلادنا.
وأوضح أن أشغال هذا الاجتماع، قد خلصت وبعد نقاش مستفيض ومثمر، إلى المصادقة على مشروع خطة عمل المجلس وعلى مشروع الميزانية المخصصة لها لعرضهما على الجمعية العامة في دورتها المقبلة للتداول والمصادقة.
هل حضر الاجتماع مندوب صندوق النقد الدولي ام فقط ارسل توجيهاته.
الحبيب اامالكي، بالله عليكم هذا لم ينفع حتى عندما كان وزيرا للقطاع، كان الأحرى أن يتقاعد ليرتاح و يريح.