المجلس الأعلى للثقافة المصري يرشح الكاتب الملحد سيد القمني لجائزة الملك فيصل في الدراسات الإسلامية
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 12 يناير 2016
وكأن المهازل لا تريد أن تنتهي فقد أعلن الكاتب يوسف القعيد، مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة قرر بالإجماع ترشيح كلا من الكاتب سيد القمني والذي صرح بإلحاده مؤخرا بعد سنوات من الكتابات والتصريحات المسيئة للمقدسات الإسلامية ممثلا عن وزارة الثقافة للمنافسة على جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية!!
ولا ندري أي دراسات إسلامية يقصدها القعيد!! ربما كان يقصد دراسات ألف ليلة وليلة التي تعتبر المصدر الرئيسي لدراسات القمني ويعتبرها من التراث الإسلامي.
وجاءت المفاجأة الثانية بترشيح الإعلامي إسلام البحيري المسجون حاليا بتهمة ازدراء الدين الإسلامي لنيل نفس الجائزة في مجال خدمة الإسلام!!!
هل إلى هذا الحد وصلت مكايدة ما يسمى المجلس الأعلى للثقافة لقطاع عريض من الشعب المصري بأن يرى مزدريا لدينه وآخر ملحدا على رأس مرشحي الوزارة لنيل جائزة إسلامية عالمية؟!
أنا لا أفهم لماذا يتم التعامل مع مصر على انها دولة “طبيعية” !!!!!
بالنسبة لي مصر رفع عنها القلم منذ أن تولى امرها “السيسي”، فلا يجب أن نندهش لأي قرار أو تصريح أو موقف خصوصا إذا كان مهينا للإسلام والمسلمين.
ومثل هذا القرار الصادر عن مجلس الثقافة لا يعدو أن يكون من وسائل استفزاز المسلمين الذي أصبح مقصودا في كل القنوات الإعلامية المصرية.
فلا حول ولا قوة إلا بالله.