المجلس الأعلى يحدد 7 رهانات.. إصدار ’وثيقة مرجعية‘ ترسم ملامح المدرسة الجديدة (+وثيقة)

هوية بريس – متابعات
أصدر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وثيقة مرجعية جديدة تحت عنوان “المدرسة الجديدة: تعاقد مجتمعي من أجل التربية والتكوين“، بهدف المساهمة في بناء نموذج تعليمي حديث يعزز التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية.
📖 لماذا هذه الوثيقة؟
بحسب بلاغ المجلس، يأتي إصدار هذه الوثيقة في ظل التحولات العميقة التي تشهدها المنظومة التربوية والتحديات المتزايدة التي تواجهها، كما أنها تواكب التوجهات الملكية السامية الرامية إلى إرساء مدرسة جديدة قائمة على الإنصاف والجودة والتطوير المستدام.
🎯 رؤية استشرافية لمفهوم “المدرسة الجديدة”
تندرج الوثيقة ضمن مقاربة شمولية واستشرافية، تهدف إلى صياغة فهم موحد لمفهوم “المدرسة الجديدة”.
وقد جاءت كثمرة تفكير جماعي أشرفت عليه مجموعة عمل خاصة داخل المجلس، لضمان تحقيق انسجام بين مختلف الفاعلين التربويين.
🔎 مقاربتان متكاملتان للتحليل
🔹 المقاربة الأولى: تعمق فهم “المدرسة الجديدة” وفق الرؤية الاستراتيجية والقانون-الإطار 51.17، بهدف صياغة نموذج شامل ونسقي.
🔹 المقاربة الثانية: تستشرف التحديات المستقبلية التي ستواجهها المنظومة التربوية، وتقترح حلولًا مبتكرة لمواجهتها.
🚀 أهداف الوثيقة.. نحو مدرسة حديثة وفعالة
تسعى هذه الوثيقة إلى:
✅ تحديد العقبات التي تعيق إرساء “المدرسة الجديدة”.
✅ اقتراح خيارات جريئة لتعزيز سياسات تعليمية منسجمة.
✅ تحفيز الفاعلين التربويين على الانخراط في الإصلاحات التعليمية.
✅ استشراف مستقبل التعليم من خلال رؤية بعيدة المدى لتحقيق أهداف الرؤية الاستراتيجية 2015-2030.
📌 سبعة رهانات رئيسية لإصلاح التعليم
تحدد الوثيقة سبعة رهانات محورية لبناء “المدرسة الجديدة”، وهي:
1️⃣ التحولات الكبرى وتأثيرها على مستقبل التعليم، ما يستدعي صياغة تعاقد مجتمعي جديد حول التربية والتكوين.
2️⃣ إرساء مبادئ حكامة فعالة، حيث تُعامل المدرسة كمؤسسة مستقلة لها إطارها التسييري الخاص.
3️⃣ تعزيز التفاعل بين المدرسة ومحيطها، من خلال دعم الحكامة التربوية المحلية.
4️⃣ إعادة تعريف العلاقة بين المدرسة والإدارات المركزية والترابية، بحيث تتحول هذه الأخيرة إلى هياكل دعم وتوجيه بدل التحكم الإداري التقليدي.
5️⃣ اعتماد نموذج بيداغوجي متطور يتماشى مع التحولات المجتمعية ويساهم في تحديث المناهج الدراسية.
6️⃣ مقاربة التربية والتكوين كمشروع مجتمعي متكامل، يهدف إلى تجاوز السياسات القطاعية المجزأة.
7️⃣ قيادة التغيير وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق تحول عميق ومستدام في المنظومة التعليمية، بما يتطلب استمرارية ونَفَسًا طويلًا لإنجاح الإصلاحات.
🎓 نحو تعليم مستدام ومتطور
يؤكد المجلس أن هذه الوثيقة ليست فقط إطارًا نظريًا، بل خارطة طريق للإصلاحات التربوية، تستهدف تحقيق قفزة نوعية في جودة التعليم المغربي، وجعله أكثر تكافؤًا واستدامة، بما ينسجم مع التحديات الحديثة والمتغيرات المستقبلية.
فيما يأتي رابط لتحميل الوثيقة من الموقع الرسمي للمجلس: