أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانا عاصفًا للرد على التصريحات العدائية التي أطلقها مرشد إيران علي خامنئي والتي اتهم فيها الشعب السوري بالفكر؛ ما جعله مبررًا لتدخل قواته في مساندة النظام السوري ضد الشعب الثائر.
وكان مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي قد قال إن إيران “تقاتل الكفار في سوريا”، مضيفاً: “إن جنودنا يطلبون الإذن للقتال في جبهة الإسلام ضد الكفر في سوريا” على حد زعمه.
وردًا على هذه التصريحات، قال المجلس الإسلامي السوري في بيان: إنه تابع ما نشر على وسائل الإعلام من تصريحات لخامنئي قال فيها إن “إيران تقاتل الكفار في سوريا”.
وأكد البيان أن إيران “خدعت المسلمين” بشعاراتها التي تطلقها منذ ثورة الخميني. وقال إن المرشد الإيراني “سلك منهج التكفيريين” متسائلاً: “فبم يفترق هذا المرشد عن داعش؟”.
ويضيف البيان قائلاً: “وإذا كان الدواعش حدثاء الأسنان، فالمرشد كبير القوم، فعلى هذا أنتم شرٌّ من داعش، ونوجه له سؤالاً أين الكفر الذي تقاتلونه في سوريا؟..”.
وتوجه البيان في مضمونه أيضاً، إلى الإيرانيين قائلاً: “إن المجلس الاسلامي السوري يخاطب الأحرار والشرفاء في إيران، فيقول لهم: إن هؤلاء الدجاجلة لن يغنوا عنكم من الله شيئاً”.
وطالب البيان في ختامه، جميع الشعوب الإسلامية كافة لنصرة المظلومين في سوريا في مواجهة هؤلاء “المجرمين” الذين صرحوا بعداوتهم لنا دينياً وانكشفت عنهم كل الأقنعة ومن الواضح أن لهم مشروعاً لن يقف عند حدود العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين بل يتعدى ذلك بكثير، وفقا للمفكرة.