المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال يسحب وسام التكريم من “بشرائيل الشاوي”
هوية بريس – عابد عبد المنعم
عقب استنكار المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الفضيحة التطبيعية التي قاد ركبها “المجلس الإنمائي العربي للمرأة و الأعمال” في لبنان من خلال تكريم المتصهينة المغربية “بشرائيل الشاوي” في إطار ما يسمى “جائزة بصمة قائدة” ما بين 7 و11 مارس الجاري، قرر المجلس، تمسكًا بانتمائه الوطني والعربي، وحرصا على سمعته وسمعة باقي المكرمات من السيدات العربيات، سحب وسام التكريم من “بشرائيل”.
ومن خلال بلاغ نشره على موقعه الإكتروني استغرب المجلس من الحملة ضده “علما أنه لم يكن -له- أي علم بتاتًا بزيارة السيدة المذكورة للأراضي الفلسطينية المحتلة كما يقال ولقائها قادة العدو الغاصب، مع الإشارة إلى أن المجلس اتّبع الإجراءات القانونية اللازمة والمسبقة في هذا الشأن”.
وأضاف “المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال” أنه من أشدّ الحريصين على القضايا الوطنية والعربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو من أبرز الرافضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم. كما أن عمل المجلس يقتصر على الجانب الإنمائي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والنهوض بواقع المرأة العربية، وهو بالتالي لا يملك أي أجندة سياسية.
هذا وقد سبق للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن أوضح في بيان أصدره يوم الأحد 10 مارس 2019 أن “بشرائيل الشاوي” معروفة بارتباطاتها وعلاقاتها وخطواتها الصهيو-تطبيعية وأنها لا تمثل المثقفات المغربيات ولا يمكن القبول بأن تكون هي الوجه الذي يتم تكريمه نيابة عن المرأة المغربية في عيد المرأة، خاصة في بلاد عانى ولا يزال من الاحتلال والإرهاب الصهيوني الهمجي.