أصدر ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات قرارا بـ”حظر جماعة الإخوان المسلمين في الجنوب”، دون أن يسمي صراحة التجمع اليمني للإصلاح شريك التحالف العربي في الحرب على الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح.
وفي مؤتمر صحفي مساء الأحد في عدن قالت قيادة المجلس إن “إي كيان سياسي سيثبت تبعيته للإخوان سيكون عرضة للحظر”.
إلى ذلك أعلن المجلس “اعترافه بشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي”، لافتا في ذات الوقت إلى أن “واقعا جديدا تشكل في الجنوب وعلى إدارة هادي الاعتراف والتسليم به”.
وأعلن المجلس أنه “سيباشر في عمليات تشكيل دوائره السياسية في عموم المحافظات الجنوبية كخطوة أولى، تمهيدا لنشاطه السياسي اللاحق”، مشيرا إلى أنه “سيتولى إدارة مناطق الجنوب في حال استمرار معاناة المواطنين في هذه المناطق وفشل الحكومة الشرعية، دون تحديد موعد لذلك”.
وأعلن محافظ عدن المقال اللواء عيدروس الزبيدي تشكيل مجلس حكم انتقالي في الجنوب يضم 26 شخصية، وينادي بانفصال اليمن الجنوبي، وهو ما ترفضه حكومة هادي.
كل من نافس في الوصول الى السلطة وكان مسلما متدينا ويريد فرض الدين فهو اخواني، ويجب على الدولة ان تحارب هذا الكيان، وان تدرجه ضمن قوائم الارهاب، هذا منطق الدول الديكتاتورية في العالم العربي
كل من نافس في الوصول الى السلطة وكان مسلما متدينا ويريد فرض الدين فهو اخواني، ويجب على الدولة ان تحارب هذا الكيان، وان تدرجه ضمن قوائم الارهاب، هذا منطق الدول الديكتاتورية في العالم العربي