“المجلس العسكري” السوداني: نقاتل مع الإمارات والسعودية.. ونحمي الأوروبيين

22 يونيو 2019 18:28
"المجلس العسكري" السوداني: لسنا أعداء لأحد وهناك "خيانة داخلية"

هوية بريس – وكالات

قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، السبت، إن الخرطوم تقاتل مع كل من السعودية والإمارات في اليمن، وتحمي الأوروبيين من الإرهاب والهجرة غير النظامية.

وأضاف حميدتي، في خطاب جماهيري بمنطقة “أبرق” شرقي العاصمة الخرطوم: “نقاتل مع الإمارات والسعودية، وقواتنا من أكبر القوات المشاركة (في التحالف العسكري العربي)”.

ويدعم التحالف، منذ مارس 2015، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في موجهة قوات جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، المدعومة من إيران.

وتابع: “الأموال المدفوعة من الإمارات والسعودية دخلت البنك المركزي، ولم تدخل في جيب (حساب) حميدتي أو غيره”، في إشارة إلى دعم من البلدين أعلنت عنه في وقت سابق، ويبلغ 3 مليارات دولار بينها وديعة في البنك المركزي السوداني بـ500 ألف دولار.

وينظر محتجون بتشكك إلى الدعم التي تقدمه بعض الدول للمجلس العسكري، وتزعم أن هذا الدعم يأتي في إطار “ثورة مضادة” لإفشال الحراك الشعبي بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية. لكن المجلس العسكري أكد في أكثر من مرة عزمه تسليم السلطة للمدنيين.

وقال حميدتي إن قوات “الدعم السريع” (تابعة للجيش) تحمي الأوروبيين، عبر إغلاق الحدود لمنع تدفق ملايين المهاجرين غير النظاميين إلى الدول الأوروبية، ومحاربة الإرهاب والتطرف.

‎وتتهم “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي في السودان، تلك القوات باتكاب انتهاكات، أبرزها فض اعتصام الخرطوم، في 3 يونيو الجاري، فيما تنفي الأخيرة ذلك.

وسقط 128 قتيلا في عملية الفض وأحداث عنف تلتها، بحسب اللجنة المركزية لأطباء السودان (تابعة للمعارضة)، الأحد. بينما قدرت أخر حصيلة لوزارة الصحة عدد القتلى بـ61.

وقال حميدتي إن المجلس العسكري يسعى إلى الاتفاق مع قوى التغيير، تفاديا لانجراف بلادنا، والاستفادة من تجارب دول الجوار.

ومنذ أن انهارت مفاوضاتهما، الشهر الماضي، يتبادل الطرفان اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة، خلال المرحلة الانتقالية.

وتابع: “لن نقبل بمنح قوى الحرية والتغيير نسبة 67% (من مقاعد المجلس التشريعي الانتقالي) لفرض رأيهم”.

ودعا حميدتي أعضاء الكونغرس الأمريكي والمسؤولين الأوروبيون إلى زيارة السودان، للإطلاع على حقيقة الأوضاع عن قرب.

ويواجه المجلس العسكري انتقادات أمريكية وأوروبية تصاعدت مع فض الاعتصام، إضافة إلى مطالب علنية بتسليم السلطة.

وأعرب المجلس العسكري مرارا عن اعتزامه تسليم السلطة، لكن قوى التغيير تخشى من احتمال التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسلطة كما حدث في دول عربية أخرى.

ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة ضمن أزمة الحكم، منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم، وذلك تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. لم أكن اتوقع هذا المبالغة في الانبطاح والخنوع والتملق، من المسمى القادة العرب وخاصة العسكريين، أصحاب النياشين الذين زينت بها صدورهم بالرغم لم يسجلوا انتصار ا في حروبهم على الصهاينة. وإنما علقوا اوسمة لظلمهم وقتلهم وقمعهم شعوبهم. وتقديمهم قربانا وعربونا على خدمة مصالح من كانوا مستمرين لبلدانهم.
    ماجاء على لسان حميدتي، يضمر الشر والسوء لشعب السودان خاصة وللاحرار والشرفاء من عاشقي الحرية ومناهضي الديكتاورية،في العالم العرب عامة.
    ان حميدتي هذا سيكون له باع طويل في الإجرام، خاصة وانه يتملق للغرب بأنه حاميهم مااجهله واغباه، وكأنه يخوف الغرب، بأنه اذا لم نقتل ونغتصب ونفعل الافاعيل في الشعب السوداني الذي يتطلع إلى حكم مدني، فإننا سنطلق عليكم جحافل المهاجرين، اي انه عسكري من أجل حماية أوربا لا من أجل حماية حدود السودان،
    انها ثقافة السيسي، فالسيسي يخوف الغرب بالاسلام الذي إذا حكم سوف يحارب إسرائيل، وأن المسلمين يريدون ان يحكموا العالم،
    كما يتداول مع حكام الخليج بأن الديمقراطية تهدد وجودهم، وأن كانت بعيدة عنهم جغرافيا، لذلك صرفوا الملايير من أجل انقلاب السيسي ولا زالوا، فاتفقت مصلحة حكام الغرب على بيع الأسلحة لمحور الشر، وكذا مصلحة دول الخليج على محاربة المسلمين الذين يطمحون إلى أن تكون شعوبهم تسودها العدالة الاجتماعية والتناوب على السلطة.خوفا من عدوى الحرية والتحرر.
    عموما فما قاله حميتي عار مابعده عار، ولكنه يتبع خطة السيسي الماكر الغدار،
    حميدتي هذا له نفس النهج الذي سلكه حاكم مصر العسكري الانقلابي، وربما سيفعل ببعض أعضاء المجلس العسكري مافعله السيسي بشفيق وسامي عنان. والدعم من محور الشر.
    يسقط يسقط حكم العسكر.

  2. ألا لعنة الله على الظالمين المجرمين المنبطحين الخونة حمير الاصفار ماسحي أحذية عواصم الشر والقمار,

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M