أكد المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الإثنين 15 أبريل، التزامه بتسليم السلطة إلى الشعب.
وأوضح عضو المجلس، جلال الدين الشيخ الطيب، خلال لقائه، بوزيرة الدولة بالخارجية الإثيوبية، هيروت زمني، في أديس أبابا، أن “انحياز القوات المسلحة للشعب والذي يأتي استجابة لرغباته في التغيير، وتجسيدا لتطلعات كل فئاته نحو حياة أفضل، لا يعد انقلابا عسكريا أو طمعا في سلطة“.
وذكر بيان للمجلس العسكري، أن جلال الدين الطيب، أكد أن اهتمام إثيوبيا بتطورات الأحداث في السودان، يعتبر “مؤشرا جيدا ومطمئنا لامتداد العلاقات المتميزة والعميقة بين البلدين“.
وشدد على أن “المجلس يعي دوره تماما، وسيجري حوارات ولقاءات مع مختلف مكونات المجتمع، كما سيضع خططا لمخاطبة كل فئات الشعب السوداني“.
وأضاف أن المجلس، سيبذل جهودا لاختيار رئيس للوزراء تمهيدا لتشكيل حكومة مدنية لتسيير شؤون البلاد، داعيا الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي، إلى “دعم المجلس، لتجاوز الصعوبات السياسية والاقتصادية التي يمر بها السودان“.
من جانبها، أكدت هيروت زمني، “دعم بلادها للمجلس العسكري الانتقالي، في تحقيق الأمن والاستقرار في السودان“.
وأعربت، يضيف البيان، عن “ثقة إثيوبيا في أن يخرج السودان من هذه المرحلة أكثر قوة وصلابة“.
وكان الطيب، قد حل بأديس أبابا، في أول زيارة خارجية لأحد أعضاء المجلس، لإطلاع القيادة الإثيوبية على تطورات الأوضاع ببلاده. و.م.ع