المجلس العلمي الأعلى: خطبة الجمعة عاجزة عن تطويق الفتن وتجفيف منابع الخلاف
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كشفت وثيقة جديدة، صادرة عن المجلس العلمي الأعلى، عجز خطبة الجمعة عن ترسيخ الثوابت، تعريفا وتأصيلا، وإقناعا لجمهور المساجد بأهميتها وضرورة المحافظة عليها.
وحسب يومية “أخبار اليوم”، وهو الانتقاد الذي وجهته الوثيقة إلى القائمين على الشأن الديني، بسبب عدم كفاية المنهج المتبع، وقصور الآليات المستعملة، لأن الخطبة، في نظر الخطة الجديدة، لم تأخذ مكانها بين وسائل التأثير المختلفة، وعلى رأسها الإعلام، بالرغم من طبيعتها الدينية التي توفر لها فرص النجاح.
يذكر أن منابر خطبة الجمعة في المغرب تعرضت لإجراءات من طرف الوزارة الوصية عليها، وهي ما جعلها ضعيفة في تأطير الرأي العام أو الإسهام في توجيهه، وتعليمه وتوحيده، بل عرفت المنابر في المغرب تجفيفا خطيرا لخطباء بارزين من علماء ودعاة، هم الأكثر خطابة وتأثيرا وتوجيها للمجتمع المغربي، وقد حافظ بعضهم على دوره، باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي.