المجلس العلمي الأعلى ينفي وجود توزير في نتائج اختبارات تأهيل الأئمة في خنيفرة
هوية بريس – متابعة
أكد المجلس العلمي الأعلى، أن اختبار تأهيل الأئمة على مستوى المجلس العلمي المحلي بإقليم خنيفرة “أُجري وفق المسطرة المنظمة له”.
فعلى إثر ما تم نشره مؤخرا على صفحة أحد أعضاء المجلس العلمي بمدينة خنيفرة، متهما رئيس المجلس وأعضاء لجنة اختبار تأهيل الأئمة بتغيير بعض محاضر نتائج هذا الاختبار، قامت الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بإيفاد لجنة للتحقق من الأمر، وذلك بمراجعة المحاضر والاستماع إلى الأطراف المعنية.
وأوضح بلاغ للمجلس العلمي الأعلى، بخصوص ما نشر عن المجلس العلمي المحلي بإقليم خنيفرة في شأن اختبار التأهيل، أنه “وبعد نظر اللجنة في محاضر الاختبارات والتدقيق فيها والاستماع إلى الأطراف المعنية، تبين لها أن التبليغ عن تغيير المحاضر مجرد ادعاء كاذب لا يستند إلى وثائق أو أدلة، وأن اختبار التأهيل أُجري وفق المسطرة المنظمة له من الأمانة العامة، وأن عمل وأداء المجلس العلمي بخنيفرة متميز في مدينته ومحيطه”.
وأضاف المصدر ذاته أن الأمانة العامة ستتخذ باقي الإجراءات والتدابير اللازمة بهذا الصدد.
اقرأ أيضا: عضو مجلس علمي يفضح خروقات وتزوير اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان
وكان الأستاذ ادريس ادريسي عضو المجلس العلمي المحلي لخنيفرة كتب في “بيان للرأي العام” نشره على حسابه في فيسبوك بعد قوله تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه): “تبرئة للذمة، ووفاء بأمانة العلماء التي عهد إلينا أمير المؤمنين حفظها وأوكل إلينا حمايتها؛ أعلن للرأي العام المحلي والوطني أن اختبارات التأهيل الخاصة بالخطابة والإمامة والأذان بالمجلس العلمي المحلي لخنيفرة الدورة الأخيرة قد شابتها خروقات كبيرة انتهت بتغيير محاضر بعض اللجان وتزوير نتائجها من الرئيس وبعض الأعضاء بعد ضغوطات كبيرة وهائلة من جهات نافذة داخل المؤسسة العلمية”.
وأضاف ذ.ادريسي “وإذ نطالب الوزارة الوصية والجهات المعنية بإحداث لجنة علمية نزيهة ومستقلة لتقصي الحقيقة؛ فإني أؤكد للجميع أني أمتلك الأدلة القطعية والحجج اليقينية التي تثبت صحة التهمة وتقطع الطريق أمام محاولة إنكارها”.
وتابع في ذات البيان “كما أؤكد للجميع على أني بذلت كل الجهود وسلكت كل السبل لإجبار المتهمين على التراجع على هذه الخيانة الكبيرة في سرية تامة حفاظا على سمعة المؤسسة ومكانتها في قلوب الناس، إلا أن امتناع المتهمين عن التراجع عن قرارهم بعد استقوائهم بالجهات النافذة أكرهنا على الاستعانة بالإعلام تنويرا للرأي العام”.
وختم ذ.ادريسي بيانه بقوله تعالى “(وأما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينة غصبا). خرقها نجاتها. وصدق الله إذ يقول: (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)”.
اقرأ أيضا: هل ستتفاعل وزارة الأوقاف مع الفضيحة التي فجرها عضو المجلس العلمي بخنيفرة؟