المجلس العلمي الفرنسي .. تحذيرات من موجة كورونا ثانية
هوية بريس – متابعات
حذر المجلس العلمي الفرنسي المكلف بمتابعة جائحة كورونا، من احتمال حدوث موجة ثانية لوباء كورونا في فرنسا خلال الشهور القليلة القادمة.
وشدد المجلس، في تقييم أعده للحكومة، على أهمية دور المواطنين الأكبر في تجسيد هذا الخطر أو تفاديه.
وقال المجلس إن “الفيروس كان ينتشر مؤخرا بشكل أكثر نشاطا، وسط التخلي بدرجة أكبر عن تدابير الالتزام بالتباعد الاجتماعي والقيود”.
وحذر المجلس من احتمال “عودة انتشار الفيروس بدرجة عالية بحلول خريف 2020”.
ويأتي ذلك في وقت أظهرت فيه الأرقام الرسمية أول ارتفاع في أعداد المرضى في وحدات العناية المركزة في فرنسا منذ أبريل الماضي.
وأشارت البيانات، التي نشرتها السلطات الصحية الاثنين، إلى أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة ارتفع بمقدار 13 شخصا منذ الجمعة، في نهج معاكس للتراجع المسجل منذ أبريل الماضي، عندما كان الفرنسيون يلزمون منازلهم بشكل صارم، لوقف العدوى.
في أوروبا بدئوا يتحدثون عن الموجة الثانية قبيل الصيف بالرغم من انحساره آنذاك و صدعوا رؤوسنا بأن الفيروس وصل الذروة و انحسر إلا أنهم صدعوا رؤوسنا أيضا ب “إمكانية” موجة ثانية. كنا نعلم أنهم ما داموا يصرون في ذكرها رغم انحسار العدوى كما قالوا هم و تكرار ذلك بين الفينة و الأخرى إلا و في نيتهم فرض ما يسمى الموجة الثانية رغما عنا و حجر ” صحي ” جديد لغرض في نفس يعقوب لم تتضح معالمه إلى الآن. المحير هو أننا و للأسف نسمع كثيرا الساسة و الحكومات و نكاد لا نسمع صوت علماء الفيروسات و الأوبئة. فقط أوامر من الحكومات التي بدورها تتلقى أوامر منظمة الصحة على قاعدة السمع و الطاعة. للعلم لم يحدث في السابق شيء اسمه موجة ثانية لوباء ما. هناك ضبابية كثيفة تلف هذا الموضوع. لعل الأسابيع أو الأشهر القادمة تكشف المستور.