وفقا للمعلومات المتوفرة لدى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص العفو الملكي الصادر يوم 5 أبريل، اعتبارا للظروف الإنسانية الصعبة لانتشار فيروس كورونا المستجد -كوفيد19، فإن العفو الملكي الذي صدر لفائدة 5654 من نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية، شمل حوالي 7 % من مجموع نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية، بالأساس الفئات الهشة، والذين يعانون من أمراض مزمنة، وكانوا يتواجدون ب 77 مؤسسة سجنية وإصلاحية، موزعين على الشكل التالي:
– 399 من المعتقلين المسنين؛
– 260 من ذوي الأمراض المزمنة؛
– 779 من الذين أبانوا عن حسن السلوك؛
– 3501 من المحكومين في قضايا جنحية؛
– 40 من النزلاء المتابعين في إطار قانون الإرهاب، والذين استفادوا من برنامج “مصالحة”؛
– 20 نزيلة في وضعية حمل؛
– 543 من النزلاء الذين أبانوا عن إمكانيات إعادة اندماجهم في المجتمع؛
– 93 من النزلاء القاصرين؛
– 19 من النزيلات المرفقات بأطفالهن.
تجدر الإشارة أنه من بين المستفيدات من العفو الملكي امرأة كانت محكومة بالإعدام، بحيث بقيت سجينة واحدة من بين المحكومات بالإعدام في المغرب.