أرجأت محكمة بروكسل الاثنين 18 دجنبر، محاكمة المتهم الفرنسي صلاح عبد السلام في قضية إطلاق نار حدث في العاصمة البلجيكية في مارس 2016، إلى الخامس من فبراير 2018.
وكان يفترض أن تبدأ الاثنين محاكمة الناجي الوحيد من منفذي اعتداءات باريس في 13 نونبر 2015، لكنها أرجئت بطلب من محاميه سفين ماري الذي قبل مؤخرا تولي الدفاع عنه مجددا ويحتاج إلى بعض الوقت ليستعد لذلك.
وكما كان متوقعا، لم تعترض النيابة الفدرالية ولا محكمة الجنايات المؤلفة من ثلاثة قضاة على الطلب الذي قدمه المحامي الاسبوع الماضي.
وقالت رئيسة المحكمة في جلسة صباح الاثنين إن المحاكمة التي احتاج تنظيمها إلى تعاون قضائي فرنسي بلجيكي، ستستمر أربعة أيام مع يوم استراحة الأربعاء.
وطلب المحامي سفين ماري خلال الجلسة التي كانت قصيرة جدا، إرجاء المحاكمة إلى مارس المقبل بسبب حجم الملف. لكن القضاة لم يوافقوا على طلبه لاسباب مرتبطة بجدول مواعيدهم.
وقال المحامي وهو يغادر المحكمة وقد أحاط به الصحافيون “لم نطلع على الملف من قبل”، لكنه لم يرد على الأسئلة الأخرى للصحافيين. وكالات