المحكمة تجرد رؤساء جماعات موالين للأحرار من مناصبهم
هوية بريس – متابعات
أصدرت المحكمة الإدارية بفاس أحكاما قطعية لها علاقة بالنزاعات الإنتخابية، تسببت في تجريد رئيسي جماعتين موالين لحزب التجمع الوطني للاحرار من منصبيهما.
وفقد على إثر ذلك المعنيان بالأمر، رئاسة الجماعتين المعنيتين، ويتعلق الاأمر بالمسمى محمد قنديل رئيس جماعة سيدي حرازم بفاس، وزميله في الحزب محمد الهاني، رئيس جماعة قرية أبا محمد بإقليم تاونات.
وفق “المساء” يعود تجريد الأول من صفة رئاسة الجماعة المعنية إلى إلغاء المحكمة المذكورة نتائج الإنتخابات الجماعية التي جرت في الثامن من شتنبر الجاري، بالدائرة الثامنة بجماعة سيدي حرازم، مع ما يترتب عن ذلك من آثار قانونية بناء على الطعن الذي تقدم بع أحد المترشحين.
وكانت الدائرة الإنتخابية المشار إليها عرفت أعمال شغب مست بشفافية ونزاهة الإقتراع، في الوقت الذي احتجت بعض الفعاليات السياسية المشاركة في الاستحقاقات الجماعية، مشيرة إلى أن اعمال الشغب التي عرفتها بعض الدوائر بجماعة سيدي حرازم تسبب في تدخل السلطات المعنية واعتقال كبعض المتورطين في ذلك، يوجد من بينهم احد المترشحين، في الوقت الذي لا يزال عدد من الأشخاص المشتبه بتورطهم في هذه القضية في حالة فرار، ويصل عددهم إلى أكثر من 20 عنصرا.