قالت المحكمة الإدارية بمدينة أكادير يوم أمس الأربعاء 29 شتنبر الجاري، كلمتها بخصوص قضية طعن حزب العدالة والتنمية في لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير التي يقودها رئيس الحزب؛ عزيز أخنوش.
وقضت المحكمة المذكورة برفض الطعن الذي تقدم به “البيجيدي” للإطاحة بعزيز أخنوش من رئاسة مجلس جماعة أكادير، معلنة بذلك شرعية انتخابه رئيسا للمجلس البلدي لحاضرة سوس.
وتقدم حزب العدالة والتنمية، بطعن قضائي لدى رئيس المحكمة الإدارية لأكادير لإبطال انتخاب عزيز أخنوش وكيل لائحة “الحمامة” باسم التجمع الوطني للأحرار في اقتراع 8 شتنبر الجاري على مستوى الجماعة الترابية لأكادير على خلفية اختلالات قانونية رصدها الحزب.
ومن طعون “البيجيدي” في لائحة أخنوش، أنه نشر لائحته غير مرتبة من أجل حشد الناخبات والناخبين للتصويت عليها، واعتماد ثلاث مكاتب تصويت بمقر مؤسسة تعليمية خاصة تحمل اسم “الحسنية” بحي بوتشكات، وهي مملوكة لمرشح ضمن لائحة الحمامة في نفس الجماعة الترابية مع حزب التجمع الوطني للأحرار، إضافة إلى إلصاق حزب التجمع الوطني للأحرار، ممثلا في وكيل لائحته عزيز أخنوش لمنشورات على وسائل النقل العمومي، وعلى وجه الخصوص الطاكسيات العمومية من الصنف الثاني (الطاكسيات الصغيرة).
على كوادر حزب العدالة و التنمية أن يتحرروا من سذاجتهم السياسية و أن يدركوا بأن المخزن لن يرضى عليهم و لو فعلوا أضعاف ما فعلوه لإرضائه. و أن يوقنوا بأنهم استعملوا في فترة من الفترات ثم لما انتهت مهمتهم رمي بهم كالمنديل بعد استعماله كما كان خالد الجامعي قج أكد سنوات قبل وفاته رحمه الله. و من الأفضل لهم أن يتركوا السياسة فلا مكان للبسطاء السذج سياسيا في مربع كله تاشلاهبيت و تاحراميات. اللعبة السياسية أكبر منهم بكثير و لا يصلح لها الدراويش. بعبارة أخرى، فرنسا قررت أن أخنوش يجب أن يكون رجل المرحلة فكان لها ذلك من قبل موظفيها عندنا. لا بيجيدي و لا غيره يمكن أن يغير شيئا.
على كوادر حزب العدالة و التنمية أن يتحرروا من سذاجتهم السياسية و أن يدركوا بأن المخزن لن يرضى عليهم و لو فعلوا أضعاف ما فعلوه لإرضائه. و أن يوقنوا بأنهم استعملوا في فترة من الفترات ثم لما انتهت مهمتهم رمي بهم كالمنديل بعد استعماله كما كان خالد الجامعي قج أكد سنوات قبل وفاته رحمه الله. و من الأفضل لهم أن يتركوا السياسة فلا مكان للبسطاء السذج سياسيا في مربع كله تاشلاهبيت و تاحراميات. اللعبة السياسية أكبر منهم بكثير و لا يصلح لها الدراويش. بعبارة أخرى، فرنسا قررت أن أخنوش يجب أن يكون رجل المرحلة فكان لها ذلك من قبل موظفيها عندنا. لا بيجيدي و لا غيره يمكن أن يغير شيئا.