المداخلة يفرحون باعتقال سلمان العودة ورفاقه.. ويشيدون بالأمن والنظام السعودي
هوية بريس – عبد الله المصمودي
ما إن انتشر خبر اعتقال الشيخ سلمان العودة والشيخ عوض القرني ود. علي العمري مدير قناة “فور شباب” وآخرون أمس الأحد، حتى خرج المداخلة من جحورهم مرة أخرى للإشادة بالأمن والنظام السعودي، ومهاجمة المعتقلين بحجة أنهم ينتمون للتيار الإخواني أو لأنهم لا يوافقون سياسة النظام السعودي الذي صار بين يدي ولي عهده الجديد محمد بن سلمان.
الاعتقالات التي استمرت حتى اليوم وطالت دعاة ومشايخ آخرين، لم يوضح النظام تهمة اعتقالهم ولا الأسباب وراء ذلك، وهي نفس الطريقة التي يعمل بها النظام مع العلماء والدعاة منذ عقود.
وهذه بعض تعليقات المداخلة الذين يؤيدون النظام السعودي في كل شيء حتى لو أخطأ، بل منهم من يواليه ويذعن لطاعته ولو انتمى جغرافيا لدولة أخرى:
أبو الوليد المغربي: “الاعتقال في المملكة العربية السعودية يصدر بعد موافقة علماء اللجنة الدائمة للافتاء و قد سبق أن وافق الشيخ ابن باز على مذكرة اعتقال سفر الحوالي و سلمان العودة و سعد البريك و غيرهم.
لذا فالطعن في هذا القرار طعن في كبار العلماء فليعرف الطاعنون في العلماء من الاخوانجية و أذنابهم أقدارهم و يكفوا عنا سفههم”.
علي الحمادي: “#اعتقال_الشيخ_سلمان_العودة
بل تم #توقيف_سلمان_العودة وجاري تأذيبه ليصبح عبرة لغيره من المحرضين الذين يمتازون بالخبث والخسة”.
يوسف الهديبان: “من حق المملكةحفظ أمنها بأي اجراء تتخذه ضد جماعة الاخوان الارهابية بإعتقالها سلمان العودة واتمنى من اخواننا الشعب السعودي تأييد هذه الاجراءات”.
خالد الفهاد: “مبروك سجن العودة الذي جمع بين الغلو والخروج وبين التمييع بالدين
وعقبال الاخونجي العواجي والقرداتي”.
نلوم السعودية أن أخرت الاعتقال فإن هؤلاء المعتقلين هم من أعطوا الصبغة الدينية للربيع الخربي فبسببهم خرج من لا عقل عنده و غلبت عليه العاطفة فأزهقت الأرواح باسم الحرية و هؤلاء المعتقلين بين أبنائهم منعمين يتفرجون فيهم يزينون لهم الباطل.
فعلا هي عاصفة الحزم من سلمان العزم.
المداخلة هم عملاء الشرطة وعلماء السلطة، فتاويهم تحت الطلب لمن يدفع أكثر ، يبررون للحاكم نزواته مهما كانت طائشة، ويلبسونها لبوس الشريعة مهما كانت جامحة، ما رأيناهم في يوم توجهوا لحاكم بنصيحة، ولا جهروا له باستدراك، إنهم يؤلهون الحاكم، ويعتبرونه مقدسا لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه، فهم يقولون بعصمة الحاكم ضمنا وإن لم يصرحوا بها علانية، لذلك فهم يعتبرون فمعارضة الحاكم كفر، ومخالفته خروج، ومناصحته جراءة، والتعقيب على رأيه وقاحة. المداخلة يوالون من يستحق البراءة يهشون ويبشون في وجهه، ويتبرؤون ممن يستحق الولاء يمتعضون منه ويقاطعونه. إنهم بلاء على هذه الأمة أي بلاء…نسأل الله تعالى أن يعافينا مما ابتلاهم به.
مساكين هؤلاء المداخلة فيهم صفة من صفات الخوارج عياذ بالله من حيث يشعرون أو لا يشعرون- يقتلون أهل الإسلام ويذرون أهل الأوثان- فهم يحبون كل صنوف الشر التي تلحق بأهل الإسلام، وليست المرة الأولى التي يظهر فيها هذا الوصف الغالب عليهم هداهم الله سواء السبيل.
الفرح بمصاب أهل البدع سنة من سلف :
في كتاب السنة لأحمد بن محمد الخلال (5/ 121، تحت رقم 1769) : “قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ : الرَّجُلُ يَفْرَحُ بِمَا يَنْزِلُ بِأَصْحَابِ ابْنِ أَبِي دُؤَادَ , عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ إِثْمٌ؟ قَالَ : وَمَنْ لاَ يَفْرَحُ بِهَذَا؟ قِيلَ لَهُ : إِنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ قَالَ : الَّذِي يَنْتَقِمُ مِنَ الْحَجَّاجِ, هُوَ يَنْتَقِمُ لِلْحَجَّاجِ مِنَ النَّاسِ. قَالَ : أَيَّ شَيْءٍ يُشْبِهُ هَذَا مِنَ الْحَجَّاجِ؟ هَؤُلاَءِ أَرَادُوا تَبْدِيلَ الدِّينِ”. وسجد علي رضي الله عنه لله شكراً لمقتل ” المخدَّج ” الخارجي لما رآه في القتلى في محاربته له .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – :
وقاتل أمير المؤمنين علي بن أبى طالب رضي الله عنه الخوارجَ ، وذكر فيهم سنَّة رسول الله المتضمنة لقتالهم ، وفرح بقتلهم ، وسجد لله شكراً لما رأى أباهم مقتولاً وهو ذو الثُّدَيَّة .
مجموع الفتاوى (395/20)
فقهكم أعرج وأعوج تبدعون من يخالفكم الرأي، وتصنفون الناس بحسب أهوائكم إلى خوارج ومعنزلة، وتفرحون بمصاب المؤمنين ألا تتقون الله.
اوا ما علمت ايها المسكين ان استدلالاتك عليك لا لك ان من توالون ليسوا كفارا فقط بل هم اركان الطغيان العالمي الماسوني العلماني ولا ينكر احد ان سيدكم الاول هو ترامب …. اتقاتلون رجلا قال ربنا الله وتوالون من يحاربون الله ورسوله بكل اواع الموبقات والشركيات والشر والبهتان والميوعة وتعطيل شرع الله.. مشكلتكم اما انكم موظفون لدى مخابرات رؤوس الفتنة او انكم مطموسي البصيرة متحجرون لا تقرؤون ولا تفهمون ولا تفرقون بين ماهو اديلوجي وماهو عقائدي ولا بين الفتاوي السياسية لعلماء بترودولار وبين فتاوي اهل الدراية والرواية اتقارنون زمن احمد وامثاله من الايمة وامراء المسلمين زمن الخلافة الاسلامية بزمن بني صهيون والامريالية الغربية التى تتحكم في رقاب الحكام والمتسلطين وكانكم لا تدركون ما فعلته السعودية والامارات وقطر ودول الخليج في ما انت تنتقده اقصد الربيع العربي ..ان تناقضكم في التعامل مع مستجدات الربيع العربي فضح كل التيارات التي تتزعم وتدعي اتباع السلف والسلفية والسلف منكم براء انتم اداة ومطايا لاديلوجيات سياسية تخدم انظمة مصاصي الدماء حلفاء للشيطان ..ان كيد الشيطان كان ظعيفا
المخارجة (الاخوان المفسدون والسرورية) يفرحون بخراب الديار الاسلامية وتهييج العامة على ولاة الأمور وسفك الدماء من أوصل بنا الى هذا الحال غير الاخوان أصحاب المنهج التكفيري والسرورية الذين يدعون السلف في ثوب اخواني حسبي الله ونعم الوكيل أكثر من 80 سنة وانتم في صراع مع الأنظمة الاسلامية وكأن العدو الأول هو ولاة الأمور اتقوا الله يا دعاة السوء / انتم مرضى بالثورات والخراب والاعتصامات الشرع دين نظام لا فوضى .اليس كذلك يا هوية بريس السرورية
وهل معنى أن تعمل مع الشرطة هو عميل هنا يظهر لك التكفير الضمني من فكر الاخوان كما علق صاحب مقال ملاحظة حقا انكم مرضى بحب الكرسي عن طريق الدين هذا هو فكر حسن البنا وسيد قطب
آش جاب شي ل شي آ سي ياسين والله إنك ومن على شاكلتك قد انغمستم في الجهل المطبق من أخمص القدم إلى اليافوخ رفعه الله عنكم وهداكم سواء السبيل.
ابن أبي دؤاد والخوارج مختلف في كفرهم وتقارنهم بأهل السنة .
هم من حرض على الثورات التي ما هي إلا ضرب من أضراب الخروج الذي بدع به العلماء.
العبرة بمن غير و بدل لا بنوعية التبديل و التغيير.
ومالنا لا نفرح باعتقال الضال العودة،،بل نفرح كثيرا،،،فالعودة سفيه تربى على كتب الإخوان المفلسين،،لا علم له وفقه رزين،انما هي اراء أخذها من مبتدع المسلمين وكفرةالغربيين،،ان سيتم ياقطبية سورية أن العودة عندما سألوه عن الللوطيين أجاز ذالك واعتبره حرية،وأنه لا يوجد نص في الشريعة تحرم ذلك،،فماذا بعد هذا السفه
ياهوى بريس،،،ياسرورية،،،،ماهذا التلون،،،اه،،،معذرة،،،ليس بجديد عليكم،،،فمنهجكم ذو ألوان وله شتى اوجه،وكذا قناع،،فالإخوان المفلسون طيلة 90 سنة وهم في صراع مع ولاة الأمر، ،والنتيجة الحقوا الخراب والدمار في البلدان الاسلامية،وتطاولوا على علماء المسلمين،،وتحالفوا مع المجوس الشيعةالروافض،وعندما استلمت حماس السلطة،اول شئ بادروا إليه في إلقاء السلفيين في السجون ،،،،،والاخوان عند أهل السنة أصحاب المنهج السلفي القح هم مارقة،خوارج،رغم أنوف القطبيةوالسرورية
إلى المخدوعين بمنهج الاخوان،،،في بداية السبعينات في مصر كان الاخوان يسخرون بالسلفيين حيث يتضاحكون ويتغامزون عندما يرون سلفيا مقصرا لثوبه،أو معفي للحيته،،والذين يلبسون على الناس بأن الألباني أثنى على الاخوان،نقول له هذا في البداية،،،،ثم لما فحص الالباني،رحمه الله منهج الاخوان وشخصه،تبين له فسادهم وعوارهم،وعندما سألوه بعد ذلك اتحسب الإخوان على أهل السنة،فأجاب كيف يكونون من اهل السنة ،وهم يحاربون أهل السنة