المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط تحتفي بخريجيها الجدد
هوية بريس – و م ع
نظمت المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، اليوم السبت، حفل تسليم الشواهد لفائدة الخريجين من الفوجين 47 و 48.
وأشاد المتدخلون خلال هذا الحفل، الذي شهد حضور وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، بجودة التكوين الذي تقدمه المدرسة المؤسسة التي لا تتوان في مواكبة مسلسل التحديث والتطور لتلبية احتياجات السوق الوطنية من المهندسين متعددي التخصصات من مستوى عال.
وقال مزور في تصريح للصحافة، بالمناسبة، إنه سعيد بحضور حفل تسليم الشواهد على الخريجين من الطلبة المهندسين، الذي يأتي تتويجا لجهودهم ومثابرتهم على مدى سنوات عديدة من الدراسة.
وأكد أن هذا الحفل يتوج المسار الدراسي لطلبة هذه المدرسة المشهود لها بجودة التكوين من مستوى عالمي، والمنتسبين إليها الذين بصموا على مسيرة مهنية متميزة، مشيرا إلى أن الخريجين اليوم يمثلون مستقبل الصناعة الوطنية.
من جانبه، أعرب مدير المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، عمر أوسوعدي، عن سعادته بتتويج الخريجين الجدد، في نهاية سنوات دراستهم الثلاث، لم تدخر خلالها المؤسسة جهدا في تحسين جودة التكوين، بفضل جهود مختلف أطرها.
وأشار أوسوعدي إلى أن المدرسة قامت منذ إنشائها سنة 1972، بتكوين أزيد من 7000 مهندس، وحرصت على تنويع عروضها التكوينية المقدمة للطلبة تلبية لمختلف احتياجات سوق الشغل، خاصة في قطاع التعدين والطاقة والصناعة.
وتابع أنه في هذه السنة، قامت إدارة المدرسة بتخصيص جوائز التميز للطلبة المتفوقين بهدف زيادة تشجيع التميز داخل هذه المؤسسة.
أما رئيس جمعية مهندسي المدرسة، نبيل النويني، فأعرب عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحفل الذي يحتفي بخريجي الفوجين 47 و48، مؤكدا أن طاقم التدريس والجهاز الإداري وضعوا كل الوسائل رهن إشارة الطلبة لتحقيق أهدافهم والمساهمة في بناء مغرب الغد.
وأكد، في نفس السياق، أن الخريجين الجدد سيساهمون في تنزيل الاستراتيجيات الوطنية وسيواكبون التطور التكنولوجي والإقلاع الاقتصادي للمملكة.
يشار إلى أن المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط واحدة من أعرق مدارس الهندسة في المغرب. وتتيح هذه النواة الجامعية العديد من التكوينات في تخصصات مختلفة، بما في ذلك هندسة المواد وأنظمة الطاقة والإلكتروميكانيك.