المدونة.. غضب عقب إقصاء د.بنحمزة وإبراز مروج المذهب الشيعي في المغرب!
هوية بريس-عزالدين زحال
عبر عدد من المغاربة عن غضبهم من خرجة إعلامية متعلقة بمدونة الأسرة لأحد المعادين لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم والطاعنين في الثوابت الدينية والوطنية.
كما أثارت هذه الخرجة استغراب عدد كبير من الناس، خاصة بعد تقديم المدعو رشيد أيلال في الإعلام بصفة “عضو بتنسيقية المناصفة” مع عدم امتلاكه للأدوات التي تمكنه من الخوض في مثل هذه النقاشات، كما لا يمتلك الأهلية الأكادمية والمعرفية ليتحدث عنها.
وفي هذا السياق تساءل البعض عن سبب فتح الباب لأمثال هؤلاء للخوض في مثل هذه القضايا، بقولهم “من المعلوم بالضرورة أن المغاربة على المذهب السني فكيف يفتح الباب لمن يطعن في دين المغاربة ليقرر في أمر متعلقة بأسرهم؟”
واستنكر عدد من النشطاء على الفيسبوك صفة “عضو تنسيقية المناصفة”.
وكتب بعض النشطاء “واحد خارج من السنة الثانية إعدادي حتى هو كلف بمراجعة المدونة، شنو هي الكفاءة ديالو لي خولاتو ياخد هاد الصفة؟ “وأجابه الآخر ساخرا” إنجازه الوحيد أنه طعن في صحيح البخاري”.
كما رفض البعض تقديم الإعلام لأمثال هؤلاء للمغاربة وفتح الباب لهم للخوض في نقاشات تهم الأسر المغربية، في حين تم تغيب العلماء والداكترة المختصين أمثال الدكتور مصطفى بنحمزة عن هذا النقاش في هذه القنوات.
ففي الوقت الذي تبذل الدولة الجهد في العناية بحديث رسول الله من خلال عدة منصات، أبرزها منصة محمد السادس للحديث الشريف، يتم الترويج لنكرة كرس حياته للضرب في الحديث النبوي، بل له فتح الباب للخوض في قضايا تهم الأسرة المغربية.
هذا؛ وتجدر الإشارة إلى أن الشخص المذكور مثير للجدل، ومعروف بحقده على السنة وعلى العلماء، وترويج أفكار شيعية بين المغاربة، أكثر من هذا تقديمه لشخصيات شعية معروفة بطعنها في آل بيت النبوة من أمهات المؤمنين وأصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم.
فكيف يقدم من كان هذا حاله ليخوض في أمور العامة؟
الأمر الذي أثار استفزاز شريحة واسعة من المغاربة الغيورين على بلدهم والخائفين على ثوابت الوطن وشعبه من المد الشيعي الرافضي؟
