دخل في هذه اللحظات 3 أفراد من عناصر فرقة الإنقاذ لإخراج الطفل ريان من البئر.
وأفادت مصادر من عين المكان أن 3 أفراد دخلوا في الحفرة الجانبية من بينهم “الصحراوي” الخبير في حفر الآبار الذي تم استقدامهم من جنوب المملكة.
وقد تم قبل ذلك الحفر أفقيا لمسافة 8 أمتار بعد أن تم إنهاء حفر خندق عمقه 31 مترا مواز للبئر التي سقط فيها الطفل ريان.
وتتواصل على قدم وساق وبدون توقف، منذ صباح الأربعاء، جهود إنقاذ الطفل ريان، حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة، على تحقيق هذه المهمة.
ويراقب عدد كبير من المغاربة والدول العربية المجاورة الواقعة الأليمة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، منتظرين بفارغ الصبر لحظة إخراج الطفل البالغ من العمر 5 أعوام وهو على قيد الحياة.
اللهم كما أعدت يوسف وأخاه الى يعقوب فأعد ريان سالما معافى الى أمه وأبيه ولا تحزنها بفقده، وصبرهما وثبتهما يااااارب.