المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع يرفض تصريحات وزير السياحة التونسي بخصوص “الجوازات الصهيونية”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
رفض المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني ودعم المقاومة تصريحات الوزير الصهيوني في حكومة يوسف الشاهد بتونس المدعو روني الطرابلسي وزير السياحة… والتي دعا فيها إلى منح جوازات سفر لحاملي جوازات سفر الكيان الصهيوني من أصول تونسية.. تسهيلا لتكرار زيارتهم التي قاموا بها لحضور احتفالات الغريبه بجزيرة جربه مايو(ايار)الماضي”.
وأضاف بلاغ للمرصد توصلت به “هوية بريس”: “وفي تصريحه المخزي هذا يتحدى إرادة الشعب التونسي الذي ثار على الزيارة السابقه التي حدثت بها فضيحة دخول حاملي الجوازات الصهيونيه من مطار تونس العاصمه وبرفقتهم قتلة ابوجهاد خليل الوزير وزيارة مقر سكنه مسرح جريمة الاغتيال.. هذا الوزير الصهيوني يريد إعادة الكرّة مرة ثانيه في بجاحة لا مثيل لها حين اعلن ذلك لوكالة الانباء الالمانيه وفي اعتراف صريح منه بدخول حاملي الجواز السفر الصهيوني وانهم قد دخلوا الاراضي التونسيه باعداد كبيرة حين قال ان 90%من الزائرين من الكيان الصهيوني لجربه هم من اصول تونسيه… ونسي أو تناسى أنهم غادروا تونس طواعية مع بداية نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، وخلال الأعوام التالية لها، لينظموا إلى مستوطني الاحتلال وليغتصبوا الأراضي والحقوق الفلسطينية، وليحملوا السلاح ويقاتلوا ويقتلوا نساء وأطفال ورجال وشيوخ الشعب الفلسطيني.. وأنهم تحولوا منذ حملهم الجنسية الصهيونيه إلى أعداء لتونس ولشعبها وللأمة العربية”.
وتابع البلاغ “ومنذ ذلك الوقت يعتبرون لا اصل لهم ولامرجعية لانهم فقدوا جذورهم وتخلوا عن ارضهم ووطنهم وباعوا دينهم لشيطان الصهيونيه.. والطبيعي جدا هو ان يلحق بهم الوزير الصهيوني الى حيث هم… لا ان يكون على رأس وزارة انتجتها ثورة شعب مجاهد بطل عروبي مناضل لاجل قضاياه الوطنيه وقضايا امته”.
وبدل من ان يحال هذا الوزير الصهيوني للمحاكمة بجريمة الخيانة طبقا لتصنيف رئيس الجمهورية التونسيه قيس سعيّد لجريمة التطبيع مع العدو الصهيوني.. يزداد هذا الوزير بجاحة بتهديد الاقتصاد التونسي وان اوضاعه ستزداد سوءا اذا منع حاملي الجواز الصهيوني من دخول تونس للمشاركه في احتفال الغريبه بجربه العام القادم”.
وطالب المرصد “باقالة هذا الوزير الصهيوني بوصفه احد دعامات التطبيع مع العدو الصهيوني واحالته للمحاكمه ومعه من وزّره السيد الشاهد ومن دفع به وبارك توزيره في البرلمان التونسي المنتهية ولايته بجريمة الخيانه التي ارتكبها هو ومن تثبت عليه ارتكاب الجريمه التي اقترفوها في شهر مايو(ايار) الماضي حين سمحوا بتدنيس الارض التونسيه من قبل الصهاينه حاملي جوازات سفر كيانهم المغتصب وبصحبتهم قتلة خليل الوزير ابوجهاد والذي نطالب ايضا كافة الحقوقيين الاحرار في تونس بطلب اعادة فتح ملف اغتياله المقيد ضد مجهول الى الان والمطالبه بجلب القتلة ومن دعمهم وغطّاهم للعدالة”.
كما أوضح القائمون على المرصد أنهم في الوقت الذي يحيون فيه أعضاء الكتلة الديمقراطيه بمجلس النواب التونسي وعلى رأسهم نواب حركة الشعب اللذين أصدروا بيان إدانة لتصريحات هذا الوزير وطالبوا بإقالته، فإنهم يطالبون بتصعيد الإدانة وطلب الإقالة بطلب استجوابه بالمجلس والتصويت على إقالته وطلب إحالته للتحقيق والمحاكمه”.
كما طالبوا “كافة المناضلين الأحرار بالشبكه التونسيه للتصدي للتطبيع مع العدو الصهيوني وندعو معهم كافة القانونيين الأحرار برفع قضايا ضد هذا الوزير منها جرم الخيانة.. وطلب سحب الجنسية التونسية منه”.
وأضاف البلاغ “في الوقت الذي نؤكد كما اكد لكم من قبل شعبنا التونسي البطل المجاهد اننا نحترم الاديان ومتّبيعها ونحترم حرية العبادة وكافة الطقوس الدينيه وعلى وجه الخصوص اخوتنا اليهود ابناء تونس وابناء الوطن العربي وكل العالم.. ولا نبغض ونعادي الا كل صهيوني عنصري معتد غاصب لارضنا ومقدساتنا.. ونرحب باقامة ابناء جربه بتونس لاحتفال الغريبه وغيره ونرحب بقدوم كل ابناء الطائفة اليهوديه في العالم للاحتفال فيما عدا الصهاينة الغاصبين حملة جوزات سفر الكيان الصهيوني فاقدي اصولهم وجذورهم مهما كانت ومن أينما كانت”.
وختم البلاغ الموقع باسم أحمد خليفه نائب الامين العام للمرصد المغاربي لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني ودعم المقاومة، بـ”عاش شعبنا التونسي البطل المناهض والرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني والمدافع والمجاهد في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني..
وعاشت فلسطين كل فلسطين حرة عربيه..والخزي والعار للخونة والعملاء واسيادهم الصهاينة”.