المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يدخل على خط زيارة وزيرة الداخلية “الاسرائيلية” للمغرب
هوية بريس-متابعة
قال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن “الساحة المغربية في الأسبوع المنصرم زفة تطبيعية جد خطيرة بإستضافة الصهيونية الإرهابية وزيرة الداخلية في حكومة الكيان المسماة “إليت شاكيد” و عقد عدة لقاءات مع عدد من الوزراء والمسؤولين و ترتيب زيارات سياحية لها لمواقع أثرية بالرباط و مراكش و تتويج ذلك بزيارة الطائفة اليهودية بمدينة مراكش ..‼️ “.
وأوضح بلاغ المرصد “أن الزيارة جاءت في سياق تسريع جد مثير للإختراق الصهيو-تطبيعي للمغرب من قبل وزراء الحكومة الصهيونية.. حيث مثلت الزيارة رقم 4 .. بعد زيارة وزراء: الخارجية والحرب و الصناعة .. فضلا عن زيارات أخرى كثيرة لعدد من المسؤولين الصهاينة و الشركات و المؤسسات الى المغرب في ظرف أقل من سنة و نصف ‼️ “.
وأردف المصدر ذاته “الزيارة جاءت في سياق ممنهج بصناعة أجواء احتفالية واضحة للعيان بين منتصف ماي في ذكرى 74 لنكبة فلسطين والتي هي ذكرى جريمة إعلان قيام “اسرائيل” او ما يسمى استقلالها .. و ذكرى 55 لجريمة احتلال القدس وهدم حارة المغاربة وقتل و تشريد اهلها .. من منتدى مراكش لريادة الاعمال الى ملتقى الدار البيضاء لما سمي STUART UP و القاء رئيس كيان العدو (هرتسوغ) لخطاب متلفز بالحضور تحت اشراف المستشار الملكي اندريه أزولاي شخصيا و 4 وزراء بالحكومة المغربية.. حيث كان المغاربة على موعد مع فضيحة تجاوزت التطبيع.. الى الطعن في الوحدة الترابية عبر بث شريط افتتاحي يبتر الصحراء المغربية من خريطة المغرب.. دون أدنى موقف او تحفظ من كل المسؤولين المغاربة الحاضرين..‼️” .
وأضاف البلاغ “أن الزيارة تم التركيز فيها على حكاية تصدير العمالة المغربية في البناء و التمريض الى كيان صهيون و إعلان اتفاق في هذا الإطار مع وزارة الداخلية المغربية .. في عملية تكتسي عملية تسخين للتطبيع و ربط الشباب والمجتمع بعجلة الاقتصاد الصهيوني و تشكيل فئة جديدة عنوانها جالية مغربية في “اسرائيل” من العمال تنضاف الى حكاية الجالية المغربية في “إسرائيل” من اليهود المستوطنين من أصل مغربي…
إن تشكيل ما يقال عن 15 ألف يد عاملة (حسب تقارير إعلامية) مغربية تشتغل في مستوطنات كيان صهيون هو امر جد خطير .. يتجاوز جرم التطبيع”.
وتابع المرصد “إن تصدير العمالة المغربية الى العمل لدى الصهاينة .. هو امر يشكل طعنة مزدوجة لفلسطين و للشعب الفلسطيني.. طعنة تطبيعية خيانية واضحة .. ثم طعنة اقتصادية تتمثل في التواطؤ مع الاحتلال لتكريس الحصار الاقتصادي و رفع منسوب و معدلات العطالة في صفوف المجتمع الفلسطيني عبر تعويض العمال الفلسطينيين بعمال مغاربة .. مع تسجيل ان الفلسطيني هو في حالة اضطرار للعمل اصلا كشعب تحت الاحتلال و يقع حقه الاقتصادي ضمن مواثيق القانون الدولي الانساني كشعب تحت الاحتلال … ‼️ “.
وأورد بلاغ المرصد “الحديث عن شروط إسرائيلية عن طبيعة المرشحين للعمل في الكيان دون الإفصاح الرسمي عن الشروط .. بما يجعل المغرب الرسمي في موقع الطالب المتسول للعمل لأبنائه و ليس كون كيان صهيون هو الطالب و الحريص على الثروة البشرية المغربية .. ‼️”. مسترسلا: “هذا مع فضيحة حديث احد المقربين من مكتب الإتصال الاسرائيلي بالرباط و المعروف بعلاقاته القديمة مع الصهاينة عبر الزيارات و اللقاءات منذ سنوات .. حديثه عن جانب خفي العملية و يتمثل في شرط ايديولوجي واجب توفره عند كل مرشح أو مرشحة للعمل في الكيان الإسرائيلي.. و هو ضرورة عدم وجود قناعات او افكار “عروبية اسلاموية” لدى طالب العمل (‼️) .. بمعنى ان القناعات المتصهينة ضرورية حتى يمكن التقدم بطلب الحصول على فرصة العمل .. و هذا وفق المرجعية “المتأمزغة” المتصهينة التي ينتمي اليها هذا العميل المطبع صاحب التصريح اياه على أثير إذاعة BBC عربي في سياق متابعة إعلامية لزيارة وزيرة الداخلية الصهيونية”.
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
جزاكم الله خيرا