المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يسائل الدولة بخصوص خبر لقاء وزير الخارجية المغربي بوريطة بنتنياهو!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
وجهه المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، على هامش انتشار خبر لقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة برئيس الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، جاءت كالآتي:
“- هل صحيح ما ورد في التقارير الصهيونية؟
– هل أصبح ملف الصحراء المغربية ورقة بيد نتنياهو يشتغل به لفتح أبواب أمريكا أمام المغرب؟
– هل صمت السلطات العمومية عن توضيح الموقف للشعب المغربي يمكن قراءته بأنه قبول ضمني بصدقية تقارير الصهاينة عن اللقاء (إن كان قد وقع) و صدقية تقارير تفيد باحتمال زيارة الإرهابي بنيامين نتنياهو للرباط؟
– ماذا عن مسؤولية المغرب في لجنة القدس وما يمكن ان يكون عليه الموقف في حالة صدقية تقارير الصهاينة؟
– ماذا عن موقف الدولة إزاء الشعب المغربي و بماذا يمكن تبرير هذا إن كان قد وقع..؟
-هل وصف الاشاعة الذي استخدمه وزير العلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة ذ. الخلفي لا يزال وصفا كافيا لتهدئة الرأي العام الوطني عن أن يخرج غاضبا أكثر من أي وقت بوجه الدولة إذا ما حصل ما من شأنه تدنيس المغرب بالتطبيع مع كيان صهيون وتقديم خدمات دعائية لنتنياهو في حملته الانتخابية..؟!؟”.
وكان موقع Le Desk نشر ما نصه “نقلت الصحافة الاسرائيلية عن مسؤولين اسرائيليين معلومات عن لقاء سري جمع بين وزير الخارجية المغربية ورئيس الوزراء الاسرائيلي قبيل أشهر في نيويورك. وهي الأخبار التي نفاها مصدر مأذون في وزارة الخارجية المغربية لـ”لوديسك” واعتبرها بالونات اختبار مرتبطة بالسياق الانتخابي.
كشف الصحفي الاسرائيلي في القناة الاسرائيلية الثالثة عشرة باراك دافيد المتخصص في الشؤون الديبلوماسية، أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد التقى سرا في شهر شتنبر المنصرم برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك…”.