المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يهاجم مقالا أمريكيا يستهدف السفير المغربي بواشنطن

المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يهاجم مقالا أمريكيا يستهدف السفير المغربي بواشنطن
هوية بريس – متابعات
أصدر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بتاريخ 9 غشت 2025 بلاغا ناريا تحت وسم بلاغ رصد، انتقد فيه بشدة ما وصفه بـ”تغول أزلام صهيون بالمغرب على الدولة”، وذلك على خلفية مقال نشرته منصة أمريكية صهيونية–تلمودية (JFEED) يهاجم السفير المغربي بواشنطن، يوسف العمراني، وزوجته الدكتورة أسماء المرابط، باتهامات تتعلق بـ”معاداة السامية” و”معاداة إسرائيل”.
المقال الأمريكي، الذي كتبه المغربي المقيم في الولايات المتحدة مصطفى الزرغاني، رئيس ما يسمى “جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية”، اعتبر أن السفير وزوجته لم يدينا هجوم 7 أكتوبر ووجها انتقادات لإسرائيل خلال حربها على غزة، الأمر الذي وصفه الكاتب بـ”دعم الموقف المتطرف لحماس”.
المرصد، في بلاغه، لم يكتف بانتقاد المقال، بل كشف عن شبكة علاقات وصفها بـ”الصهيو تطبيعية” يقودها الزرغاني إلى جانب شخصيات مغربية وإسرائيلية، بينها جاكي كادوش، ألن آزولاي، الحاخام الأمريكي غاد بوسكيلة، ومرجاني سميرس، مع الإشارة إلى ارتباطاتهم بمنظمات صهيونية داخل وخارج المغرب، وحصول بعضهم على دعم رسمي من السفارة الإسرائيلية بواشنطن.
كما أشار البلاغ إلى سوابق للزرغاني في جر شخصيات مغربية للقضاء بتهم “معاداة السامية”، ودوره في حملات دعائية لتغيير مناهج التعليم المغربية وتكريس إسرائيل كـ”حليف استراتيجي”.
المرصد اعتبر أن مقال الزرغاني قد يكون بمثابة “بيان سياسي إسرائيلي موجه للدولة المغربية” للتعبير عن غضب من مواقفها تجاه حرب غزة، ودعا السلطات المغربية إلى “وقف العبث” الذي وصفه بـ”البؤس المؤسساتي التطبيعي” والانهيار في المسار التطبيعي.
وفي ختام البلاغ، رفع المرصد نداء عاجلا للدولة المغربية لوقف ما أسماه “الاختراق الصهيوني” الذي بات يستهدف الدولة ورموزها بشكل مباشر، محذرا من أن استمرار هذا المسار قد يفضي إلى فقدان السيطرة على حجمه ومداه.



