المركز الجهوي للتربة والتكوين بجهة الشرق.. “صدامات بين الأساتذة الباحثين ومدير المركز”
هوية بريس- متابعة
أفادت جريدة “الأسبوع الصحفي” أن “المركز الجهوي للتربية والتكوين بجهة الشرق يعيش على وقع الصدامات بين الأساتذة الباحثين ومدير المركز، بعد تشكيك هذا الأخير في نزاهة الأساتذة، وعدم امتثاله للأنظمة الداخلية للمركز، إذ اتسمت تصرفاته بـ”الطيش والرعونة” حسب وصفهم”.
و”استنكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق، عدم تقيد مدير المركز بتطبيق القانون الداخلي للمركز، وإحداثه لجانا خاصة غير قانونية (خارج قرارات مجلس المؤسسة)، لا تضطلع بأي مهام محددة، بل فقط لتبرير صرف المال العام، منددا في الوقت ذاته، بسياسة الاستفسارات التي يوزعها المدير المكلف على الأساتذة، إذ يتجاهل القوانين المنظمة للتراسل الإداري، والاعتماد الحصري لتطبيق “الواتساب”، مع التلاعب في الإرسال ثم المسح بغير ضوابط”، تذكر جريدة “الأسبوع”.
وتنقل ذات الجريدة، عن نفس المصادر، أن “المدير رفض التوقيع على جداول الحصص المتضمنة للساعات الفعلية الخاصة بتأطير البحوث التربوية التداخلية، والإشراف على التداريب الميدانية، مما يعد إعلانا صريحا لإدارة المركز عن حذف هذه الأنشطة من عدة التكوين المنصوص عليها في القرارات 0633.22 و062. 22”.
ودعا بيان المكتب المحلي لذات النقابة إلى “استرجاع قاعة الأساتذة التي استحوذت عليها الإدارة في غياب سافر للمبادئ القانونية والأخلاقية، وإلى افتحاص ميزانية المركز والتدقيق في وجوه صرفها”، منددا باالإهمال واللامبالاة التي يتعامل بها المدير المكلف في التدبير اليومي لشؤون المركز”، على حد تعبير البيان.