المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان بالدار البيضاء في وضع مقلق وبدون جهاز أشعة
هوية بريس-متابعة
كشف عضو فريق التقدم والاشتراكية، عبد الإله شيكر، أن المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان بالدار البيضاء “يعيش وضعا مقلقا للغاية” إذ أنه “يفقتر للأطر الطبية وشبه الطبية اللازمة، لاسيما في طب النساء والتوليد”.
ووجه البرلماني عن حزب “الكتاب” سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، يطالب من خلاله بوضع إجراءات لتحسين الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفى الإقليمي لسيدي عثمان بالدار البيضاء
وذكر النائب البرلماني أن “المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان بعمالة مقاطعات مولاي رشيد يعيش وضعا مقلقا للغاية، بسبب انعدام أدنى الشروط الضرورية لخدمة المرضى، وتنامي حالات استياء المواطنات والمواطنين الذين يتوجهون إليه طلبا لخدماته”، مضيفا أنه “في الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة المحلية تدخلا عاجلا من طرف الجهات المسؤولة من أجل تصحيح ما يمكن تصحيحه في تدبير هذا المستشفى، فقد سجلنا بأسف كبير استهتارا متناميا بصحة المواطنين في هذه المؤسسة الصحية، وعدم الاهتمام بمعاناتهم، وبالأوضاع العامة التي يعرفها هذا المستشفى الذي يفترض فيه المساهمة على تخفيف الضغط الذي يعاني منه المستشفى الجامعي ابن رشد”.
ورغم مكانة المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان ضمن الخريطة الصحية بمدينة الدار البيضاء الكبرى، يضيف البرلماني، “إلا أنه يفتقر، مع الأسف، إلى الأطر الطبية وشبه الطبية اللازمة، لاسيما في طب النساء والتوليد”.
علاوة على ذلك، يؤكد المصدر ذاته، “يعرف هذا المستشفى نقصا حادا في المعدات والتجهيزات الطبية”، منبها إلى “تعطل جهاز الأشعة المقطعية (TDM) منذ مدة ليست بالوجيزة، ولا أحد بادر إلى إصلاحه رغم حيوية وظيفة هذا الجهاز في تشخيص الأمراض، وهو ما يؤثر على أداء ما تبقى من الأطباء في هذا المستشفى، ويجعلهم عاجزين عن تقديم العلاجات الضرورية والاستشفائية للمرضى”.
وطالب البرلماني بالكشف عن “الإجراءات التي ستتخذوها الوزارة لجعل المستشفى الإقليمي لسيدي عثمان بالدار البيضاء يليق بساكنة هذه العمالة، ومعالجة الخصاص الحاصل في الموارد البشرية العاملة فيه، وتوفير التجهيزات الطبية به، وإصلاح جهاز الأشعة المقطعية (TDM) المعطل منذ مدة، وذلك لتمكين المواطنات والمواطنين من حقهم الدستوري في التطبيب والعلاج”.