المستشفيات تتجاهل الحالات المشتبه في إصابتها بكورونا
هوية بريس – متابعات
وفق ما كشفت عنه شهادات مرضى ومخالطين، يسود غموض كبير تدابير أقرتها المصالح الصحية في تعاملها مع الحالات الجديدة المصابة بفيروس “كوفيد-19” بمدينة طنجة.
وفي غياب بلاغات رسمية حول تغير وزارة الصحة للبرتوكول العلاجي المعتمد مع الحالات التي ثبت حملها لفيروس كورونا عبر إجراء تحاليل مخبرية، أو تلك المشتبه بقوة في حملها للفيروس، فإن الملاحظ هو تغير جدري لمنهجية العمل للإدارة الطبية بالمستشفيات الحاضنة لحالات كورونا.
وأفادت يومية “المساء” في عددها الصادر غدا، أن كل المستشفيات سارت في اتجاه تجاهل لمرضى يشتبه بقوة في حملهم للفيروس، إذ تبدو عليهم علامات المرضى، ومع ذلك طالبتهم المستشفيات بالمكوث في منازلهم 14 يوما وعدم الاختلاط مع الناس، في حين يقوم أعوان السلطة بجلب أكياس مؤونة تضم بعض المواد الغذائية الضرورية إلى غاية بيوتهم.
وحسب مصادر الجريدة ذاتها، فإن السلطات لم تعد تحرص كما في السابق، على إعداد لوائح المخالطين وتتبعهم واحدا واحدا، إلى غاية تأكدها من عدم انتقال عدوى الوباء إليهم.
اذا كان هناك عدم اهتمام بالمشتبه فيهم بوباء كرونا،
اذن تركهم يموتون وينقلون العدوى، لغيرهم ،
لان الاهتمام بعد استفحال الوباء، في المصاب نسبة الشفاء منه ضئيلة،
نعم لتطبيق الحجر الصحي ،وللاحتياط من كل مايؤدي الى الاصابة به ،ولزجر المخالفين والمتهورين،
ولكن لالترك الوباء ينهش الضعفاء والبسطاء، انها جريمة في حق الشعب اذا ترك يواجه الوباء لوحده.