المشري: الجامعة العربية منحازة والإمارات تعيث فسادا في الدول العربية
هوية بريس-متابعة
اعتبر رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي (نيابي -استشاري) خالد المشري أن “موقف الجامعة العربية منحاز ويميل إلى حكم العسكر عكس الجهود التي تبذلها الامم المتحدة وبعثتها في ليبيا.”
وتابع المشري خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس بمقر السفارة اللّيبية بتونس بالقول إن “جامعة الدول العربية أصبحت إدارة من إدارات وزارة الخارجية المصرية وان مبعوثها (صلاح الدّين الجمالي) لا يزور طرابلس ولم يلتق نهائيا بالحكومة المعترف بها دوليا(الوفاق).”
كما أكّد أنهم “لن يقبلوا بوقف إطلاق النار في البلاد فقط بل لابد من رجوع قوات حفتر من حيث أتت، ويجب معاقبة هذا المجرم (حفتر)”، وفق تعبيره.
كما شدّد على ضرورة “إنهاء المؤسسات الموازية والذهاب إلى الملتقى الوطني الجامع ومن ثم وضع الدستور ثم الذّهاب إلى الانتخابات.”
وقال في هذا الصدد: “إذا أراد (حفتر) غير ذلك فنحن قادرون على الذهاب إلى عقر دار هذا المجرم ولكننا تجنبنا النّار لأننا لا نريد خرابا.”
وأوضح أنهم في حكومة الوفاق الليبي “تجنبوا الحل العسكري وانه بعد سنوات من القتال أيقن الجميع بأنه لا وجود لحل عسكري في ليبيا.”
وأضاف أن “الطمع في السلطة هو الذي جعل المجرم يرجح كفة الحل العسكري على السياسي.”
وأردف بالقول إنه (حفتر) ” قام بكل جرائم الحرب التي من الممكن أن يقوم بها اي مجرم حرب من قصف للمساجد والمستشفيات والمدنيين واستخدم فيها الأسلحة المحرمة.”
وتابع أنه “ظنّ بأن طرابلس ستكون فريسة سهلة ولكنّه وجد قوات منظمة وجيشا حقيقيا مدعوما بقوات ومساندة من الثوار الذين أزاحوا نظام معمر القذافي.”
واعتبر المشري أن “قوات حفتر يقودها مدنيون لم ينتسبوا الى أي مؤسسة عسكريّة ولا يراعون أي تراتبية عسكرية وهو ما يدل بانها ميليشيات خارجَة عن القانون.”
في سياق متصل، قال المشري إن “دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا حكومة أبو ظبي تسعى فسادا في الدول العربية لمنع انتشار الديمقراطية فيها.”
واشار الى أن “العربات التي تستخدمها قوات حفتر في عملياتها العسكريّة، إماراتية وأن الذخائر الموجودة لدى هذه القوات صناعة مصرية”.
وشدد المسؤول الليبي على أن “من يقف مع محاولة الانقلاب التي يشنها حفتر يعتبر شريكا فيها.” وكالات
هذه جامعة صهيونية وليس جامعة الدول العربية أنشئة على حماية الإحتلال الصهيوني لفلسطين