وحسب ما جاء في بلاغ صحفي لجمعية «المصحات الخاصة»، فإن هذه الأخيرة «تابعت باستغراب تصريح أحد النواب في قلب مؤسسة البرلمان، الذي حاول إقحام الجمعية في مشكل طلبة كليات الطب، متهما إياها بكونها تحرضهم على الاحتجاج ضد قرار الحكومة».
وأشار البلاغ إلى «انخراط المصحات الخاصة في كل الأوراش الملكية والحكومية التي تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الصحية وتجويد خدماتها لتمكين كافة المواطنات والمواطنين من ولوج عادل ومتكافئ للصحة».
كما أكدت تجنيدها لمواردها البشرية والتقنية لخدمة الوطن والمواطنين وللمساهمة في تنزيل الورش الملكي الرائد للحماية الاجتماعية.
وأوضحت الجمعية، في بلاغها، أن «الوطن في حاجة إلى توحيد جهود وتكامل عمل المؤسسات الحكومية والمدنية لخدمة الصالح العام، في مختلف المجالات والمستويات، والابتعاد عن كل ما من شأنه نشر الإشاعات وزرع الفتن والمس بمصداقية أي مكون من مكونات المجتمع».
ويأتي هذا عقب تصريحات لعبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، اتهم فيها القطاع الخاص المستثمر في الصحة، بـ«تأزيم الوضع في كليات الطب والصيدلة، لأنه هو المستفيد»، وفق رأيه.