المعارضة تطالب بتعديل حكومي عاجل
هوية بريس – متابعات
طالبت أحزاب المعارضة من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، تسريع القيام بتعديل حكومي وتغيير بعض الوزراء.
وفي هذا الصدد أوردت يومية “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الجمعة فاتح شتنبر 2023، أنه في الوقت الذي تعبر أحزاب الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية عن عدم وجود أي حافز في الالتحاق بمقاعد حكومة عزيز أخنوش، بدا لافتا أن قادة المعارضة باتوا أكثر إلحاحا في المطالبة برحيل بعض الوزراء.
وأضافت الجريدة أن أحزاب المعارضة أكدت أن الكثير من الملاحظات السلبية سجلت تجاه قطاعات معينة، مثل غياب الكفاءات وانعدام التواصل فضلا عن رغبة بعض الوزراء في الرحيل نظرا لوضعهم الصحي أو لرغبتهم في العودة للقطاع الخاص، الذي يبدو أكثر جاذبية بالنسبة للكثير من أعضاء الحكومة القادمين منه.
وذكر ذات المصدر أن العديد من أعضاء الحكومة مشهود لهم بالكفاءة لكن البعض مشهود لهم في المقابل بعدم الكفاءة، مؤكدا ما تناقله عدد من قادة المعارضة من أن بعض الوزراء يريدون مغادرة الحكومة، ومنهم وزراء على مستوى كبير من الأهمية، والكفاءة، بل إن منهم من يعاني عددا من الأمراض تحول دون أداء مهامهم.
وكشف المصدر أن بعض هؤلاء كان قد صارح رئيس الحكومة برغبته في ترك الحكومة، لكنه لم يرفع ملتمسا في ذلك للملك محمد السادس.
واستبعدت اليومية أن تكون هذه العوامل مجتمعة دافعة لرئيس الحكومة أن يفتح مشاورات سياسية مع هيئات من خارج التحالف الحالي المكون من حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة.
واعتبر المصدر أن رغبة بعض الأحزاب المتواجدة في المعارضة في الوقت الراهن بالالتحاق بالتحالف الحكومي تبقى هدفا بعيد المنال، في إشارة إلى تطلع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتي عبر عنها رئيس الفريق النيابي للمعارضة الاتحادية عبد الرحيم شهيد.
وخلصت الصحيفة نقلا عن مصادرها، أن الاتحاد الاشتراكي سيلتحق بالحكومة في حال تبينت الحاجة لذلك، لكن مصدر حكومي اعتبر أن هذه مزاعم لا أساس لها من الصحة، مبرزا أن هناك من يعتبر نفسه أعلم بحال الحكومة من الحكومة نفسها.
وأشارت إلى أن من ينقل أن بعض الوزراء طالبوا بترك الحكومة لا يفرق بين مهمة الوزير وبين مهام الموظفين المعينين أو مهام المنتخبين التي تكون مشمولة بمهام انتدابية.