اتهمت المعارضة السورية المسلحة قوات النظام باستخدام غاز الكلور السام أربع مرات خلال الـ 24ساعة الماضية في جبهات القتال في بلدتي زملكا وعين ترما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، وهو الأمر الذي نفته قيادة جيش النظام.
ونقل ناشطون عن مصادر ميدانية وطبية أن عدة حالات وصلت المشفى الميداني مصابة بأعراض الاختناق الناتجة عن استنشاق مادة سامة، كما بث ناشطون صورا تظهر مصابين يتلقون العلاج جراء استنشاق هذه الغازات نتيجة ما قالوا إنه قصف لقوات النظام السوري.
من جانبها اتهمت مصادر غير رسمية ناطقة باسم قاعدة حميميم العسكرية الروسية المعارضةَ المسلحة باستخدام أسلحة كيميائية في المنطقة.
وقالت هذه المصادر إنها رصدت انطلاق قذائف هاون من مناطق سيطرة من وصفتهم بالجماعات المسلحة، واستهدفت منطقة الكباس التي كان يوجد فيها مجموعة من الضباط الروس دون أن تتسبب بإصابات.
كما قالت قيادة جيش النظام -في بيان نشرته وكالة سانا الرسمية- إن الأنباء التي تتناقلها بعض مواقع الإنترنت حول استخدام الجيش لغاز الكلور “أنباء كاذبة وعارية من الصحة”.
وكانت الولايات المتحدة وجهت الاثنين الماضي تحذيرا صارما للنظام السوري من مغبة شن هجوم كيميائي جديد، معللة هذا التحذير بأنها رصدت نشاطا مشبوها في قاعدة الشعيرات.
حسبنا الله ونعم الوكيل