المعايير المعتمدة في توزيع الأعلاف على مربي الماشية تسائل وزير الفلاحة
هوية بريس-متابعة
وجهت؛ عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة؛ دة.حنان أتركين، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول المعايير المعتمدة في توزيع الأعلاف على مربي الماشية.
وقالت أتركين في معرض سؤالها للوزير، “لا تخفى عليكم معاناة مربي الماشية خلال هذه السنة التي تعرف شح الأمطار وغلاء أسعار الأعلاف وعدم تمكن العديد من مربي الماشية من مجاراة هذا الواقع الذي يفوق طاقة العديد منهم، خصوصا وأن الأغلبية الساحقة لا تتوفر على الإمكانات المادية اللازمة لمواكبة وتجاوز هذه الظروف الصعبة”.
والى ذلك، تضيف أتركين، “وقد استبشرت هذه الفئة، وغيرها من المشتغلين في القطاع الفلاحي عموما، خيرا بمضمون الالتفاتة المولوية السامية، بإشراف جلالة الملك نصره الله وأيده على إعطاء تعليماته السامية إلى السيد رئيس الحكومة بتخصيص غلاف مالي هام لتدخل الحكومة، والذي يهم في محورين منه مربي الماشية”.
وزادت أتركين مسترسلة في سؤالها، “المحور الأول يتعلق بحماية الرصيد الحيواني والنباتي، وتدبير ندرة المياه؛ والمحور الثاني يهم تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين، وتمويل عمليات تزويد السوق الوطنية بالقمح وعلف الماشية، علاوة على تمويل الاستثمارات المبتكرة في مجال السقي”.
ونقلت أتركين للوزير ملاحظتها بأن الدعم المخصص لمربي الماشية، لا يخضع لمعايير التناسب مع حجم القطيع للتوصل بدعم “مادة الشعير”، إذ تم تخصيص أربعة أكياس للجميع، بغض النظر عن حجم القطيع، ومدى توفر مربي الماشية فعليا على القطيع بسبب ظروف الجفاف، هذا فضلا عن أن هذه الكمية من الدعم لا توفر الكلأ المطلوب بالنسبة لبعض القطعان إلا لفترة يومين فقط.
ومما سبق ذكره، ساءلت البرلمانية أتركين الوزير عن المعايير المعتمدة في توزيع الأعلاف على مربي الماشية، ومدى مراعاة التناسب في ذلك، ومدى توفير الدعم بشكل كاف لحماية الرصيد الحيواني، خصوصا في المناطق التي تعرف حلولا مبكرا للطقس الحار في موسم الربيع؟.