المعتصم يؤكد أن أي حرب قد تقع بين المغرب والجزائر فإنها لن تكون في مصلحة البلدين معا..
هوية بريس- محمد زاوي
قال مصطفى المعتصم، رئيس حزب “البديل الحضاري” المحظور، أن العلاقة المغربية الجزائرية تشهد توترا كبيرا لا يبشر بخير في هذه الأيام . فقد وصل التوتر بين الرباط والجزائر إلى مستوى القطيعة وقد لا نبالغ إذا قلنا أن طبول قد بدأت تقرع”.
وأضاف: “أكيد أن البلدين مستعدان لهذه الجولة الجديدة من التوتر، فكلا الجانبين يحشد أسلحته ويعبئ أصدقائه وحلفائه، ولكن ما هو أكيد أن كلا البلدين لن يحقق أي نصر على الآخر في حالة نشوب هذه الحرب لاعتبارات مرتبطة بالتوازنات الدولية التي يميل من يضبطون إيقاعها على المحافظة عليها وتباثها”.
وتابع المعتصم، في تدوينة على حسابه “فيسبوك”، أن “الشيء الوحيد الذي سيترتب عن هذه الحرب إن وقعت لا قدر الله هو تدمير البلدين واضعافهما على كل المستويات مما قد يهيئ الفرصة لتمرير مخططات التفكيك و التجزيء.
الحرب لن تكون نزهة فكم دمرت الحروب من حضارات ودول وأسقطت من إمبراطوريات”.
ونصح المتحدث حكام البلدين الجارين بالقول: “المفروض على حكام البلدين الانتباه للأسباب التي أدت إلى هذا التدهور الخطير في العلاقة المغربية الجزائرية مؤخرا لتجاوزها وجعل حد لها قبل فوات الأوان .
مستقبل المنطقة المغاربية كلها على كف عفريت ولا أتصور نهضة و تقدم و رخاء و أمن وسلام في المنطقة من دون تعاون مغاربي حقيقي”.