المغاربة والاحتيال الإلكتروني.. أرقام صادمة وردود فعل غير متوقعة!

هوية بريس – متابعات
كشف استطلاع حديث أجرته مجموعة “سونيرجيا” عن أرقام صادمة حول انتشار الاحتيال الإلكتروني في المغرب، حيث أظهرت النتائج أن 23% من المغاربة وقعوا ضحية عمليات احتيالية إلكترونية أو تعرضوا لمحاولات اختراق.
الدراسة، التي حملت عنوان “الاحتيال: هل المغاربة في خطر؟”، سلّطت الضوء على أبرز طرق الاحتيال التي تستهدف المواطنين.
وتبين من خلال الدراسة أن الاحتيال عبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية يتصدر القائمة بنسبة 80%، يليه الاحتيال عبر مواقع التجارة الإلكترونية المزيفة بنسبة 11%، ثم سرقة البيانات الشخصية واختراق الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 10%.
كيف يتعامل المغاربة مع محاولات الاحتيال؟
أظهرت نتائج الاستطلاع أن ردود فعل المغاربة تجاه محاولات الاحتيال تتسم بنوع من اللامبالاة، حيث 73% من المستجوبين يختارون تجاهل المكالمات أو الرسائل المشبوهة دون اتخاذ أي إجراء، في حين يلجأ 18% فقط إلى حظر الأرقام أو الحسابات المشبوهة.
أما نسبة الأشخاص الذين تقدموا بشكاوى رسمية لدى الشرطة بسبب عمليات الاحتيال الرقمي فلا تتعدى 6%.
هل يشكل الاحتيال الإلكتروني خطرًا حقيقيًا في المغرب؟
تشير الأرقام إلى أن الاحتيال الرقمي أصبح ظاهرة مقلقة في المجتمع المغربي، ومع ذلك، فإن ردود الفعل السائدة توحي بأن الكثيرين لا يتعاملون معه كتهديد جدي.
هذا الأمر يطرح تساؤلات حول مدى وعي المستخدمين بمخاطر الجرائم الإلكترونية، ومدى الحاجة إلى تعزيز إجراءات الحماية والتوعية بطرق التصدي لها.