وتسببت مشاكل في طلاق محمد سلطانة، 43 عاما وزوجته « فاطمة. ت »، 44 سنة، غير أن نار الانتقام اشتعلت في صدر الزوج ليقرر التخلص منها وهو ما تم عبر مفاجأتها برصاصة استقرت في رأسها بعدما هشمت زجاج سيارتها الـ »بورش ».
بشاعة الجريمة وفرار الجاني أطلق المحققين في أعقابه، وقد وردت إخبارية تفيد أنه استطاع مغادرة البلاد وعبور بلجيكا وفرنسا نحو إسبانيا حيث كان يتأهب للهروب نحو مدينة الناظور مسقط رأسه في المغرب، لتخصص السلطات الألمانية ثلاثة آلاف أورو كمكافأة لكل من يدلي بمعلومات تمكن من اعتقاله.
وكانت السلطات الأمنية الألمانية قد نسقت مع نظيرتها الإسبانية وبتعاون مع الـ »أوروبول » من أجل اعتقال محمد سلطانة الذي وصفته مذكرة البحث الأوربية بأنه خطير وعنيف ويشكل تهديدا على الغير.