اختتمت السبت 28 أكتوبر، بالعاصمة السنغالية دكار، فعاليات الدورة الأولى لمعرض الاقتصاد الأخضر للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي حل عليها المغرب عليها ضيف شرف.
ونظم هذا المعرض بتزامن مع المعرض الدولي السابع للطاقات المتجددة والبيئة في إفريقيا، من طرف الوكالة الوطنية للطاقات المتجددة في السنغال بالتعاون مع المركز الإسلامي لتنمية التجارة، وذلك تحت شعار “نحو الاقتصاد الأخضر: الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة”.
وشارك حوالي 80 عارضا من فرنسا وإسبانيا والكامرون وبوركينافاسو والمغرب في هذه التظاهرة. وشكل هذان الحدثان مناسبة للقاء بين جميع الفاعلين في قطاعات الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة وذلك من أجل تقديم وعرض منتوجاتهم، وأيضا مناقشة المواضيع ذات الصلة بالطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وتم على هامش المعرض، تنظيم ملتقى علمي، ولقاءات بين المهنيين وزيارات لمواقع مخصصة للطاقات المتجددة.
وقال رئيس قسم الإعلام التجاري والتوثيق بالمركز الإسلامي لتنمية التجارة، أمادو سيري سال، خلال حفل الاختتام، إن “تطوير الطاقات المتجددة، وتعزيز البحث في مجال التكنولوجيات الطاقية الحديثة والنجاعة الطاقية تظل دائما مواضيع محورية في استراتيجيات تنمية الدول والمجتمع الدولي”.
وأضاف أن “الانتقال الطاقي يتم تدريجيا بتطوير التكنولوجيات التي ستمكن من أسعار أفضل ومن تدبير أفضل للطابع المتقطع للطاقات المتجددة”، مؤكدا على “ضرورة اعتماد الاقتصاد الأخضر باعتباره آلية محورية للتنمية المستدامة، وضمان الانتقال التدريجي لهذا النوع من الاقتصاد، ولاسيما في سياق مكافحة الفقر والتطوير المؤسساتي لاقتصادات الدول الأعضاء”.
وكانت مختلف القطاعات الوزارية والهيئات المعنية بمجال الطاقة ممثلة في الجناح المغربي الذي أقيم بهذه المناسبة.
ويتعلق الأمر على الخصوص، بوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. و.م.ع
