في عددها لشهر أكتوبر، هاجمت مجلة جنرالات الجزائر المغرب بشكل مباشر وواضح حيث كتبت المجلة أنه في الوقت الذي يواصل فيه جيشنا جهده لتعزيز مكامن قوته واكتساب الجاهزية، تتواصل الأعمال العدائية الخطيرة، والحملة الدعائية المغرضة التي يشنها المغرب واصفة إياه ب”المخزن” على الجزائر عموما والجيش الوطني الشعبي خصوصا.
كما أكدت مجلة الجنرالات أن كل الأعمال العدائية من “المخزن” والكيان الصهيوني جاءت على خلفية تمسك الجزائر بضرورة إيجاد حل عادل لقضية الصحراء المغربية وأن الجزائر ما كان لها أن تكون محل هجمات عدائية مركزة لو لم تملك مكامن القوة.
كما كرست المجلة المذكورة روايتها الرسمية المتهالكة والكشوفة والتي تدور بالأساس على أن المغرب شبب مشاكل الجزائر، وقالت: “أن هناك عصابة للأسف جزائريين تخدم تحت لواء “المخزن” تطبق إملاءاته و أوامره بل تجتهد في إضافة كمية من التوابل إلى الطبق النتن”.
كما جعلت المجلة أن كل ما يحدث في الجزائر هو مجرد كدب فيسبوكي حيث قالت مدافعة عن جنرالاتها: “اليوم يطل علينا صنف آخر من الخونة عبر منصات التواصل الاجتماعي يفبركون الأحداث وينشرون الأكاذيب ويختلفون الإشاعات للمساس بالجزائر وتشويه جيشها وقيادته هذه السلالة البشرية تعتبر أكثر نفاقا ومكرا وخبثا من سابقاتها فهي تنتهج كل الطرق الفاسدة والسلوكات العفنة للنيل من قيادات جيشنا وتدعي وجود خلافات بين أفراد جيشنا و قياداته”.