المغرب مازال المورد الرئيسي للسوق الإسبانية من الخضر والفواكه
هوية بريس-متابعة
لم يؤثر التوتر الذي مازال لم ينجل رسميا بعد بين المغرب وإسبانيا على العلاقات التجارية بين البلدين، حيث مازالت المملكة هي المورد الرئيسي للسوق الإسبانية من احتياجاتها من الخضر والفواكه.
ووفق ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، فإن الواردات القادمة من المغرب تستمر في النمو عاما بعد عام، كما تستمر أيضا في النمر الواردات القادمة من المغرب العربي بشكل عام.
وتابعت المصادر ذاتها أنه خلال التسعة أشهر الأولى فقط من عام 2021، بلغت قيمة المشتريات من الخضر والفواكه القادمة من المغرب العربي 608 مليون يورو، بزيادة 2 في المائة عن الفترة نفسها من عام 2020، كما شملت الزيادة أيضا الحجم أيضا، حيث انتقل من 422299 طن إلى 922394 كن، أي بزيادة قدرها 32 في المائة.
وقد أشارت المصادر الإعلامية الإسبانية أيضا إلى أن العمليات الإحصائية التي قامت بها إدارة الجمارك الإسبانية، قد وجدت نموا مضطردا في استيراد الخضر والفواكه من البلدان غير الأوروبية، وإلى أنه وبالرغم من عدم خضوع المنتجات القادمة من الخارج لنموذج إنتاج الجماعة الأوروبية، إلا أنها تتميز بمعايير أعلى بكثير في الزراعة أو البيئة أو الصحة النباتية والاجتماعية.
وفي السياق ذاته، سبق وأعلنت الفيدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضروات والزهور والنباتات الحية، أن صادرات المغرب قد ارتفعت من الخضر والفواكه نحو إسبانيا بنسبة 2 في المائة لتصل إلى 562 مليون يورو مقارنة مع 548 مليون يورو خلال نفس الفترة من سنة 2020.