المغرب وفلسطين تتفقان على إنشاء لجنة مشتركة للتعاون بينهما
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 24 نونبر 2015
وقع المغرب، وفلسطين، أمس الاثنين، على اتفاقية لإنشاء لجنة للتعاون بين البلدين، تحت مسمى “اللجنة المشتركة المغربية الفلسطينية”.
وقال صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، في الرباط إن “لقائه اليوم مع المالكي توج بالتوقيع على اتفاق لجنة مشتركة للتعاون بين البلدين”.
وأضاف أن “هذا الحدث له دلالة خاصة يندرج في سياق الاعتراف المرتفع بدولة فلسطين، ودعم القضية دوليا، والتطوير النوعي لعلاقات التعاون الثنائي، لمواكبة احتياجات الفلسطينيين في عديد من المجالات، مثل دعم تسويق منتجات فلسطين”.
ولفت إلى أن جلسة عمل موسعة عقدها مع وزير الخارجية الفلسطيني، انصبت حول التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية جراء تصاعد “العنف” ووتيرة “الاعتداءات الإسرائيلية” ضد الفلسطينيين.
وندد مزوار، بـ”الاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة التي تساهم في تقويض التوصل إلى تسوية حل الدولتين وتعمق الهوة بين الطرفين، وتدفع المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف”.
وتابع” أكدنا خلال اللقاء على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته من أجل الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات”.
من جهته، دعا المالكي، خلال المؤتمر نفسه، الولايات المتحدة إلى وقف دعم “إسرائيل” في المحافل الدولية.
وقال المالكي “رسالتي إلى جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الذي يزور المنطقة حاليا، هي أن توقف بلاده دعم إسرائيل في المحافل الدولية، خصوصا في ظل ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من خروقات تجاه الإنسانية”.
وشدد على “ضرورة وضع حد للاحتلال “الإسرائيلي” من أجل إيقاف التوتر، وأضاف” يجب على الإدارة الأمريكية أن تجبر إسرائيل على احترام قدسية المسجد الأقصى”.
وأشار المالكي إلى أن اللقاء مع نظيره المغربي تطرق إلى “الهم الفلسطيني وسبل التعاون بين البلدين، للتخفيف من محنة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الاسرائيلي”.
ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، تدور مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وفي قطاع غزة (عند الحدود الفاصلة بين القطاع وإسرائيل)، وبلدات عربية داخل إسرائيل، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الصهيونية، وفقا للأناضول.
