شرعت المملكة في أولى تجارب تحلية مياه البحر منذ عدة عقود، ومع ذلك، فإن توالي فترات الجفاف وكذلك التطور الاقتصادي والديموغرافي يستدعي المرور إلى السرعة القصوى في هذا المجال، خاصة وأن التقنيات الحالية وسياسة الطاقة المتجددة في المملكة تضمن تحلية المياه بأقل تكلفة.
وبالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالتكاليف الاقتصادية، فإن محطات التحلية لها أيضا تكلفة بيئية ملحوظة في جميع أنحاء العالم، قد يتمكن المغرب من تفاديها والتحكم بها، خاصة وأن الهدف الوطني المعلن يستدعي إحداث حوالي عشرين محطة في المناطق الساحلية المختلفة في البلاد، على المديين المتوسط والطويل.