حاولت السلطات الإسبانية استغلال إقبال المغرب على إعادة مواطنيه العالقين، من خلال ثغري سبتة ومليلية، لطرد قاصرين غير مرفوقين من كلا المدينتين المحتلتين.
وتحرك الماسكون بزمام التدبير في سبتة، كما في مليلية، للتخلص من عبء هذه الفئة التي لا علاقة لها بوضع العالقين المغاربة، وسعوا إلى إدراج أسماء قاصرين في لوائح المرشحين للعودة؛ كما ذهبت بهم الجرأة إلى محاولة حشر جزائريين في البادرة.