وأبرز أن هذه العضوية تمكن من تعزيز مسلسل التقارب بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية، وذلك في سياق تعزيز سياسة الانفتاح التي حث عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مذكرا بأن المغرب يحظى بصفة عضو ملاحظ في تسع منظمات إقليمية: أربع منها ذات طبيعة برلمانية (برلمانات أمريكا الوسطى (بارلاسين)، ومنتدى رؤساء برلمانات أمريكا الوسطى والكاريبي (فوبريل)، والأنديز (بارلاندينو)، وأمريكا اللاتينية والكاريبي (بارلاتينو)، وأربع أخرى ذات طبيعة سياسية (منظومة التكامل في أمريكا الوسطى (سيكا)، منظمة الدول الأمريكية، والأمانة العامة الإيبيرية الأمريكية، رابطة دول الكاريبي) وتحالف المحيط الهادئ ذي الصبغة الاقتصادية.
وأكد المصدر ذاته أن التحاق المغرب بمجموعة دول الأنديز، التي تضرب بجذورها في التراث التاريخي والثقافي المشترك، وكذا التأثير اللغوي، يشكل أيضا اعترافا بالإصلاحات التي قام بها جلالة الملك لبناء مغرب حديث وديموقراطي.
ومجموعة دول الأنديز، التي تأسست سنة 1997، هي مجموعة إقليمية تضم كدول أعضاء كلا من بوليفيا والبيرو وكولومبيا والإكوادور، وتمثل حوالي 23 في المائة من مساحة وساكنة أمريكا اللاتينية.