المغرب يستعين بأربع دول عربية استعدادا لرمضان
هوية بريس-متابعة
المغرب يستعين بأربع دول عربية استعدادا لرمضان
يلجأ المغرب سنويا إلى استيراد أطنان من التمور لسد الخصاص في شهر رمضان المقبل،
لأن الإقبال على استهلاك هذه المادة يكثر خلال الشهر الفضيل من طرف الأسر المغربية،
وهكذا يتم استيراد ما بين 60 ألف إلى 70 ألف طن، رغم ارتفاع في الإنتاج المحلي من التمور،
خاصة من العراق ومصر، والسعودية، وتونس، وستعرف الأسعار ارتفاعا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 ٪.
هذا وتجري الاستعدادات على قدم وساق لتموين السوق بالتمور مع اقتراب شهر رمضان،
وهي الفترة التي يرتفع فيها استهلاك هذه المادة،
ولن يتم الاعتماد في هذا التموين على الإنتاج المحلي فحسب، بل أيضا على الواردات.
ورغم تحسن الإنتاج الوطني، الذي بلغ 104 ألف طن هذا الموسم، بفضل دخول مزارع جديدة (خاصة بإقليم الرشيدية)، فإنه لا يغطي الطلب في السوق.
وتحتاج السوق إلى استيراد ما بين 60 ألف إلى 70 ألف طن، بشكل رئيسي من العراق ومصر، ولكن أيضا من تونس والمملكة العربية السعودية.
وتميز هذا الموسم بانخفاض الإنتاج المحلي من صنفي بوزكري وبوفكوس بسبب الجفاف.
وليس من المستغرب أن تؤدي الزيادة القوية في الطلب خلال الشهر الفضيل إلى ارتفاع الأسعار، والتي يمكن أن تتراوح بين 10 و15 ٪.
على المغاربة أن ينتبهوا جيدا فهناك تمور صهيونية تتسرب إلى اسواقنا باسماء دول عربية اما بعلمها اوجهلها لذلك ننصح بالاعتماد على المنتج المحلي فإذا تعذر ذلك واتقاء للشبكة يمكن الاستغناء عن التمور.