المغرب يسجل رقمًا قياسيًا في تصدير الأفوكادو.. عائدات بالملايين رغم الجدل!

هوية بريس – متابعات
سجلت صادرات المغرب من الأفوكادو خلال موسم 2024-2023 رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث بلغت 56.7 ألف طن تم تصديرها إلى الأسواق الدولية، محققة عائدات مالية قاربت 179 مليون دولار (حوالي 1.79 مليار درهم)، وفقًا لبيانات نشرتها منصة “إيست فروت” المتخصصة في تتبع الأسواق الفلاحية العالمية.
هذه الأرقام تعكس نموًا بنسبة 25% مقارنة بالموسم السابق، ما يؤكد الوتيرة المتسارعة التي تعرفها هذه الزراعة في السنوات الأخيرة، مع توسع المغرب في إنتاج الأفوكادو استجابةً للطلب العالمي المتزايد.
🌍 الأفوكادو المغربي يصل إلى 25 دولة
بحسب التقرير ذاته، امتدت صادرات الأفوكادو المغربي خلال الفترة ما بين يوليوز ودجنبر 2024 إلى 25 دولة حول العالم، مما يعكس الإقبال المتزايد على هذه الفاكهة ذات القيمة الغذائية العالية.
💧 الجفاف وزراعة الأفوكادو!
رغم النجاح الذي تحققه صادرات الأفوكادو، إلا أن زراعته تثير نقاشًا واسعًا في المغرب، خاصة في ظل أزمة الجفاف التي تواجهها البلاد.
يُعرف الأفوكادو بأنه من المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، مما يدفع البعض للتحذير من تأثيره على الموارد المائية المحدودة.
💡 في السنوات الأخيرة، أصبح المغرب ضمن أهم الدول المصدرة لهذه الفاكهة. لكن هذا النجاح الاقتصادي يقابله قلق بيئي بشأن تأثيره على المياه الجوفية والفرش المائية.
📊 آراء متباينة حول زراعة الأفوكادو
فيما يعتبر كثير من النشطاء والمتابعين أن زراعة الأفوكادو تزيد من الضغط على الموارد الطبيعية، يرى خبراء ومسؤولون أن استهلاكه للمياه لا يختلف كثيرًا عن محاصيل أخرى مثل التفاح والكمثرى. كما يشيرون إلى أن المساحات المزروعة بـالأفوكادو لا تزال محدودة ولم تشهد توسعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة.
⚖️ ومع استمرار الجدل، تبرز الحاجة الملحة إلى تحقيق توازن بين تنمية الصادرات الزراعية والاستدامة البيئية، لضمان استمرارية القطاع الفلاحي دون الإضرار بالموارد المائية للبلاد.