وأشار البيان إلى أنه “بتعليمات” من الملك محمد السادس، “أبلغ المغرب رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف الرئيسة الحالية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، رغبته في الانضمام إلى هذا التجمع الإقليمي كعضو كامل العضوية”.
وأضاف أن هذا الطلب “يأتي انسجاما مع مقتضيات المعاهدة المؤسسة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا واستيفاء لكامل معايير العضوية فيها”.
وجاء هذا الطلب بعد أقل من شهر على عودة المغرب في يناير إلى الاتحاد الأفريقي.
وأكد البيان أن “هذا المسعى يتوج الروابط القوية (…) مع البلدان الأعضاء بهذه المجموعة، والتي “تعززت خلال السنوات الأخيرة، من خلال الزيارات الملكية الـ23 التي شملت 11 بلدا في المنطقة”.
وأوضحت الخارجية المغربية أن “مئات الاتفاقيات المبرمة خلال هذه الزيارات الملكية،أعطت دفعة قوية للتعاون الثنائي مع البلدان الـ15 الأعضاء” في المجموعة.
ولفت البيان إلى انخراط المغرب في المنطقة من خلال عمليات حفظ السلام (خصوصا في ساحل العاج) وفي جهود الوساطة من أجل حل النزاعات (في ليبيريا وسيراليون وغينيا، وغينيا بيساو).
وأعلن المغرب أيضا في بداية كانون الأول عن مشروع لإنشاء أنبوب غاز بين المملكة ونيجيريا.
والمغرب حاليا يحمل صفة عضو مراقب في المجموعة التي تشكلت في العام 1975، والتي تعتبر نشطة جدا على الساحة الدبلوماسية الإقليمية والقارية.
من نصرلنصر يابلدي،وماكان غي التوكل على الله باليد في اليد والتسامح مع أنفة كبيرة وذكاء خارق مغربي،وْزيد يامغرب العزوالنورغْيّرْ وْغِيظ فلعديان.