ذكرت تقارير إعلام إسبانية أن السلطات المغربية قامت بضغط قوي على إسبانيا في الأيام الماضية، مستعملة هذه المرة ورقة رابحة أخرى، وهي التعاون الأمني مع الاستخبارات والشرطة الإسبانيين.
وأضافت نفس المصادر أن الأجهزة الأمنية الإسبانية وجدت نفسها في ورطة كبيرة، بعدما قررت الرباط تعليق كافة أشكال التنسيق الاستخباراتي والأمني الذي كان يجمعهما، كرد على الخطأ الفادح الذي ارتكبته حكومة مدريد، باستضافتها لزعيم عصابات البوليساريو بطريقة احتيالية.
وتقول المصادر أن إسبانيا كانت تستفيد كثيرا من قوة الاستخبارات المغربية، حيث سبق وأن مدتها بمعطيات دقيقة ساهمت في إحباط عدد من العمليات الإرهابية، وهو ما أثار مخاوف الأمنيين الإسبان من استغلال الجماعات المتطرفة لهذا المعطى من أجل تنفيذ عمليات داخل التراب الإسباني.